متن الفية السيوطى فى علم الحديث

1- للهِ حَمْـدِى وإلَـيهِ أَسْتَـنِـدْ & وما يَنوبُ فَعَلَيْـهِ أَعْـتَمِـدْ
2- ثمَّ على نَـبِـيِّـهِ مُحَـمَّـدِ & خَيْـرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَـدِ
3- وهـذهِ أَلْفيَّـةٌ تَحكِى الـدُّرَرْ & منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَـرْ
4- فائِقـةٌ أَلْفـيَّـةَ الـعِرَاقِـي & فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَـاقِ
5- واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسـانِ & لِيْ وَلَـهُ ولِـذَوِيْ الإِيْمَـانِ

حد الحديث ، وأقسامه
6- عِلمُ الحديثِ : ذُو قوانِينْ تُحَدْ يُدْرَى بِها أَحْوَالْ مَتْنٍ وَسَنَـدْ
7- فَذَانِكَ الموضوعُ ، والمقصودُ أَنْ يُعرَفَ المقبُولُ والمَـردُودُ
8- والسندُ : اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ مَتْنٍ كَـاْلاِسْنادِ لَـدَى فَرِيـقِ
9- وَالْمَتْنُ : ما انْتَهَى اِلَيْهِ السَّنَدُ مِنَ الْكَلامِ ، والحديثَ قَيَّـدُوا
10- بِما أضيفَ لِلنَّبِـيِّ قَـوْلاً أوْ فِعْلاً وَتَقْرِيراً وَنَحْوَهَا حَكَـوْا
11- وَقِيلَ : لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُـوعِ بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُـوعِ
12- فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرادِفُ الْخَبَـرْ وَشَهَّرُوا شُمُولَ هَذَيْنِ الأَثَـرْ
13- وَالأَكْثَرُونَ قَسَّمُوا هَذِيْ السُّنَنْ إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ

الصحيح
14- حَدُّ الصَّحِيحِ : مُسنَدٌ بِوَصْلِـهِ بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِـطٍ عَنْ مِثْلِـهِ
15- ولَمْ يَكُنْ شَـذًّا وَلا مُعَـلَّـلا والحُكْمُ بِالصَّحَةِوَالضَّعْفِ عَلَى
16- ظاهِرِهِ، لاالقَطْعِ ، إِلاَّ مَاحَوَى كِتابُ مُسلِمٍ أَوِ الجُعْفِي سِوَى
17- ما انْتَقَدُوا فَابْنُ الصَّلاحِ رَجَّحَا قَطْعًا بِهِ ، وَكَمْ إِمَـامٍ جَنَحَـا
18- والنَّوَوِيْ رَجَّحَ فِي التَّقْرِيـبِ ظَنًّا بِهِ ، وَالقَطْعُ ذُو تَصْوِيبِ
19- وَلَيْسَ شَرْطًا عَدَدٌ، وَمَنْ شَرَطْ رِوَايَةَ اثْنَيْنِ فَصَاعِـدًا غَلَـطَ
20- والوَقْفُ عَنْ حُكْمٍ لِمَتْنٍ أَوْ سَنَدْ بِأَنَّـهُ أَصَـحُّ مُطلَـقًا أَسَـدْ
21- وآخَرُونَ حَكَمُوا فاضْطَرَبُـوا لِفَوقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُـبُ
22- فَمَالِكٌ عَنْ نَافِـعٍ عَنْ سَيِّـدِهْ وَزِيدَ مَا لِلشَّافِعِيْ فَأَحْمَـدِهْ
23- وَابْنُ شِهابٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِهْ عَنْ جَدِّهِ ، أَوْ سَالِمٍ عَمَّنْ نَبِـهْ
24- أَوْعَنْ عُبَيْدِاللهِ عَنْ حَبْرِ البَشَرْ هُوَ ابْنُ عَباسٍ وَهَذَا عَنْ عُمَرْ
25- وَشُعْبَةٌ عَنْ عَمْرٍوابْنِ مُـرَّهْ(1) عَنْ مُرَّةٍ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ كَـرَّهْ
26- أَوْ مَا رَوَى شُعْبَةُ عَنْ قَتَـادَهْ إِلَى سَعِيدٍ عَنْ شُيُـوخٍ سَـادَهْ
27- ثُمَّ ابْنُ سِيرِينَ عَنِ الْحَبْرِالْعَلِي عَبِيـدَةٍ بِما رَوَاهُ عَنْ عَلِـي
28- كَذَا ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةٍ عَنِ ابْنِ مَسعُودِ الْحَسَنْ
29- وَوَلَدُ القَاسِمِ عَنْ أَبِيـهِ عَـنْ عائِشَةٍ ، وَقَالَ قَوْمٌ ذُو فِطَـنْ
30- لا يَنْبَغِي التَّعْمِيمُ فِي الإِسْنـادِ بَلْ خُصَّ بِالصَّحْبِ أَوِ البِـلادِ
31- فَأَرْفَعُ الإِسْنادِ لِلصِّدِّيـقِ مَـا إِبْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ نَمَـا
32- وَعُمَـرٍ فَابْـنَ شِهـابٍ بَـدِّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِـهِ عَنْ جَـدِّهِ
33- وَأَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى جَعْفَرُ عَنْ آبَائِهِ ، إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَـنْ
34- وَلأَبِي هُرَيرَةَ الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدٍ أوْ أَبُو الزِّنَادِ حَيْثُ عَنْ
35- عَنْ أَعْرَجٍ ، وَقيلَ : حَمَّادٌ بِمَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّـدٍ لَـهُ نَمَـى
36- لِمَكَّةٍ سُفْيانُ عَنْ عَمْرٍو ، وَذَا عَنْ جَابِرٍ ، وَلِلمَدِينَـةِ خُـذا
37- ابْنَ أَبِي حَكِيـمَ عَنْ عَبِيـدَةِ الحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيـرَةِ
38- وَمارَوَى مَعْمَرُ عَنْ هَمَّامَ عَنْ أَبِي هُرَيـرَةَ أَصَـحُّ لِلْيَمَـنْ
39- لِلشَّامِ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَـا عَنِ الصِّحَابِ فَائِـقٌ إِتْقَانَـا
40- وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَراجِـمٍ تُعَـدْ ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ عَنْها لا تُعَـدْ

مسألة
41- أَوَّلُ جامِعِ الحديثِ والأَثَـرْ اِبْنُ شِهابٍ آمِـرًا لَـهُ عُمَـرْ
42- وَأَوَّلُ الـجَامِـعِ لِـلأَبْـوَابِ جَمَاعَةٌ فِي العَصْرِ ذُو اقْتِرَابِ
43- كَابْنِ جُرَيْجٍ وَ هُشَيْـمٍ مَالِـكِ وَمَعْمَـرٍ وَوَلَــدِ المُبَـارَكِ
44- وَأَوَّلُ الـجَامِـعِ بِـاقْتِصَـارِ عَلَى الصَّحِيحِ فَقَطِ البُخَارِي
45- وَمُسْلِـمٌ مِنْ بَعْـدِهِ ، وَالأَوَّلُ عَلَى الصَّوَابِ فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ
46- وَمَنْ يُفَضِّـلْ مُسْلِمًـا فَإِنَّمَـا تَرْتِيبَهُ وَصُنْعَـهُ قَـدْ أَحْكَمَـا
47- وَانْتَقَـدُوا عَلَيْهِمَـا يَسِيـرَا فَكَمْ تَرَى نَحْوَهُمَـا نَصِيـرَا
48- وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ أَصَحُّ مِنْهُمَا بَعْـدَ الْقُـرَانِ وَلِهَـذَا قُدِّمَـا
49- مَرْوِيُّ ذَيْنِ ، فَالبُخَارِيِّ ، فَمَا لِمُسْلِمٍ ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَـا
50- فَشَرْطَ أَوَّلٍ ، فَثَانٍ ، ثُـمَّ مَـا كانَ عَلَى شَرْطِ فَتًى غَيْرِهِمَـا
51- وَرُبَّمَا يَعْرِضَ لِلْمَفُـوقِ مَـا بِجَعْلِـهِ مُسَاوِيًـا أَوْ قُـدِّمَـا
52- وَشَرْطُ ذَيْنِ كَوْنُ ذَا الإِسْنَـادِ لَدَيْهِمَـا بِالجَمْـعِ وَالإِفْـرَادِ
53- وَعِـدَّةُ الأَوَّلِ بِـالتَّحْرِيـرِ أَلْفَـانِ وَالرُّبْـعُ بِلا تَكْرِيـرِ
54- وَمُسْـلِـمٍ أَرْبَـعَـةُ الآلافِ وَفِيهِمَا التَّكْـرَارُ جَمًّـا وَافِ
55- مِنَ الصَّحِيـحِ فَوَّتَـا كَثِيـرِا وَقَالَ نَجْلُ أَخْـرَمٍ : يَسِيـرَا
56- مُرَادُهُ أَعَلَى الصَّحِيحِ فَاحْمِـلِ أَخْذًا مِنَ الحَاكِمِ أَيْ فِي المَدْخَلِ
57- النَّوَوِيْ : لَمْ يَفُتِ الخَمْسَةَ مِنْ مَا صَحَّ إِلاَّ النَّزْرُ فاقْبَلْهُ وَدِنْ
58- وَاحْمِلْ مَقَالَ عُـشْرَ أَلْفِ أَلْفِ أَحْوِي عَلَى مُكَـرَّرٍ وَوَقْـفِ
59- وَخُذْهُ حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَـصْ وَمِنْ مُصَنَّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَـصْ
60- كَابْنِ خُزَيْمَةَ وَيتْلُـو مُسْلِمَـا وَأَوْلِـهِ البُسْتِـيَّ ثُمَّ الحَاكِمَـا
61- وَكَمْ بِهِ تَسَاهُـلٌ حَتَـى وَرَدْ فِيهِ مَناكِرُ وَمَوْضُـوعٌ يُـرَدْ
62- وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ : مَا تَفَرَّدَا فَحَسَنٌ إِلاَّ لِضَعْـفٍ فَـارْدُدَا
63- جَرْيًا عَلَى امْتِناعِ أَنْ يُصَحَّحَا فِي عَصْرِنَا كَمَا إِلَيْـهِ جَنَحَـا
64- وَغَيْرُهُ جَـوَّزَهُ وَهْـوَ الأَبَـرْ فَاحْكُمْ هُنَا بِمَالَهُ أَدَّى النَّظَـرْ
65- مَا سَاهَلَ البُسْتِـيُّ فِي كِتَابِـهِ بَلْ شَرْطُهُ خَفَّ وَقَدْ وَفَّى بِـهِ
66- وَاسْتَخْرَجُوا عَلَىالصَّحِيحَيْنِ بِأَنْ يَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنْ
67- لا مِنْ طَرِيقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَـدَا مُجْتَمِعًا فِي شَيْخِـهِ فَصَاعِـدَا
68- فَرُبَّمَا تَفَاوَتَتْ مَعْنًى ، وَفِـي لَفْظٍ كَثِيرًا ، فَاجْتَنِبْ أَنْ تُضِفِ
69- إِلَيْهِمَـا ، وَمَـنْ عَـزَا أَرَادَا بِذَلِكَ الأَصْـلَ وَمَـا أَجَـادَا
70- وَاحْكُمْ بِصِحَّـةٍ لِمَـا يَزِيـدُ فَهْـوَ مَـعَ العُلُـوِ ذَا يُفِيـدُ
71- وَكَثْرَةَ الطُّرْقِ وَ تَبْيِينَ الَّـذِي أُبْهِمَ أَوْ أُهْمِلَ أَوْ سَمَـاَع ذِي
72- تَدْلِيسٍ اوْ مُخْتَلِطٍ وَكُـلُّ مَـا أُعِلَّ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ سَلِمَـا
خاتمة
73- لأَِخْذِ مَتْنٍ مِنْ مُصَنِّفٍ يَجِـبْ عَرْضٌ عَلَى أَصْلٍ،وَعِدَةٍ نُدِبْ
74- وَمَنْ لِنَقْلٍ فِي الحَدِيثِ شَرَطَـا رِوَايَةً وَلَـوْ مُجَـازًا غُلِّطَـا

الحسن
75- المُرْتَضَى فِي حَدِّهِ مَا اتَّصَـلا بِنَقْلِ عَدْلٍ قَـلَّ ضَبْطُـهُ وَلا
76- شَـذَّ وَلا عُلِّـلَ وَلْيُرَتَّـبِ مَرَاتِبًا والاِحْتِجَـاجِ يَجْتَبِـي
77- أَلْفُقَهَـا وَجُـلُّ أَهْـلِ الْعِلْـمِ فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرْقٍ اخْرَى يَنْمِي
78- إِلَى الصَّحِيحِ ، أَيْ لِغَيْرِهِ، كَمَا يَرْقَىإِلَىالحُسْنِ الَّذِي قَدْ وُسِمَا
79- ضَعْفًا لِسُوءِالحِفْظِ أَوْإِرْسَالٍ اْوْ تَدْلِيـسٍ اْوْ جَهَالَـةٍ إِذَا رَأَوْا
80- مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى ، وَ مَا كَانَ لِفِسْقٍ اْوْ يُرَى مُتَّهَمَـا
81- يَرْقَى عَنِ الإِنْكَـارِ بِالتَّعَـدُّدِ بَلْ رُبَّمَا يَصِيرُ كَالَّذِي بُـدِي
82- وَالْكُتُبُ الأَرْبَعُ ثَمَّتَ السُّنَـنْ لِلدَّارَقُطْنِيْ مِنْ مَظِنَّاتِ الحَسَنْ
83- قَالَ أَبُـو دَاوُدَ عَـنْ كِتَابِـهْ ذَكَرْتُ مَا صَـحَّ وَمَا يُشَابِـهْ
84- وَمَا بِهِ وَهْنٌ أَقُـلْ وَحَيْـثُ لا فَصَالِحٌ ، فَابْنُ الصَّلاحِ جَعَلا
85- مَا لَمْ يُضَعِّفْهُ وَلا صَحَّ حَسَنْ لَدَيْهِ مَعْ جَـوَازِ أَنَّـهُ وَهَـنْ
86- فَإِنْ يَقُلْ : قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ لَـهْ قُلْنَا : احْتِيَاطًا حَسَنًا قَدْ جَعَلَـهْ
87- فَإِنْ يَقُلْ : فَمُسْلِمٌ يَقُـولُ : لا يَجْمَعُ جُمْلَةَ الصَّحِيـحِ النُّبَـلا
88- فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْـزِلَ لِلْمُصَـدَّقِ وَإِنْ يَكُنْ فِي حِفْظِهِ لا يَرْتَقِي
89- هَلاَّ قَضَى فِي الطَّبَقَاتِ الثَّانِيَهْ بِالحُسْنِ مِثْلَ مَاقَضَى فِي المَاضِيَهْ
90- أَجِبْ بِأَنَّ مُسْلِمًا فِيـهِ شَـرَطْ مَاصَحًّ فَامْنَعْ أَنْ لِذِي الحُسْنِ يُحَطْ
91- فِإِنْ يُقَلْ:فِي السُّنَنِ الصِّحَاحُ مَعْ ضَعِيفِهَا وَالبَغَوِيُّ قَـدْ جَمَـعْ
92- مَصَابِحًا وَجَعَلَ الحِسَـانَ مَـا فِي سُنَنٍ قُلْنَا: اصْطِلاحٌ يُنْتَمَى
93- يَرْوِي أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وَجَدْ ثُمَّ الضَّعِيفَ حَيْثُ غَيْرَهُ فَقَـدْ
94- وَالنَّسَئِي مَنْ لَمْ يَكُونُوا اتَّفَقُـوا تَرْكًا لَهُ وَالآخِـرُونَ ألْحَقُـوا
95- بِالْخَمْسَةِ ابْنَ مَاجَةٍ، قِيلَ: وَمَنْ مَـازَ بِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمُو وَهَـنْ
96- تَساهَلَ الَّـذِي عَلَيْهَـا أَطْلَقَـا صَحِيحَةً وَالدَّارِمِيْ وَالْمُنْتَقَـى
97- وَدُونَهَـا مَسَانِـدٌ وَ الْمُعْتَلِـيْ مِنْهَا الَّذِي لأَِحْمَدٍ وَ الحَنْظَلِـيْ

مسألة
98- الحُكْمُ بِالصِّحَّةِ وَ الحُسْنِ عَلَى مَتْنٍ رَواهُ التِّرْمِذِيْ، وَاسْتَشْكَلا
99- فَقِيلَ : يعْنِي اللُّغَوِي ، وَيَلْـزَمُ وَصْفُ الضَّعِيفِ،وَهْوَ نُكْرٌ لَهُمُ
100- وَقِيلَ : بِاعْتِبَارِ تَعْدَادِ السَّنَـدْ وَفِيهِ شَيْءٌ،حَيْثُ وَصْفُ مَا انْفَرَدْ
101- وَقِيلَ : مَا تَلْقَاهُ يَحْوِي العُلْيَـا فَـذَاكَ حَـاوٍ أَبَـدًا لِلدُّنْيَـا
102- كُلُّ صَحِيحٍ حَسَنٌ لا يَنْعَكِـسْ وَقِيلَ : هَذَا حَيِثُ رَأْيٌ يَلْتَبِسْ
103- وَصَاحِبُ النُّخْبَةِ : ذَا إِنْ انْفَرَدْ إِسْنَادُهُ ، وَالثَّانِ حَيْثُ ذُو عَدَدْ
104- وَقَدْ بَـدَا لِـي فِيـهِ مَعْنَيَـانِ لَمْ يُوجَدَا لأَهْلِ هَـذَا الشَّـانِ
105- أَيْ حَسَـنٌ لِذَاتِـهِ صَحِيـحُ لِغَيْرِهِ ، لَمَّـا بَـدَا التَّرْجِيـحُ
106- أَوْ حَسَنٌ عَلَى الَّذِيِ بِهِ يُحَـدْ وَهْوُ أَصَحُّ مَا هُنَاكَ قَـدْ وَرَدْ
107- وَالحُكْـمُ بِالصَّحِّـةِ لِلإِسْنَـادِ وَالحُسْنِ دُونَ المَتْـنِ لِلنُّقَّـادِ
108- لِعِلَّـةٍ أَوْ لِشُـذُوذٍ وَاحْكُـمِ لِلْمَتْنِ إِنْ أُطْلَقَ ذُو حِفْظٍ نُمِي
109- وَ لِلْقَبُـولِ يُطْلِقُـونَ جَيِّـدَا وَالثَّابِتَ الصَّالِـحَ وَالمُجَـوَّدَا
110- وَهَذِهِ بَيْنَ الصَّحِّيحِ وَ الحَسَـنْ وَقَرَّبُوا مُشَبَّهَـاتٍ مِنْ حَسَـْن
111- وَهَلْ يُخَصُّ بِالصَّحِيحِ الثَّابِتُ أَوْ يَشْمَلُ الْحُسْنَ نِزَاعٌ ثَابِـتُ

الضعيف
112- هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلا وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَـدْ جُعِـلا
113- وَابْنُ الصَّـلاحِ فَلَـهُ تَعْدِيـدُ إِلَـى كَثِيـرٍ وَهْـوَ لا يُفِيـدُ
114- ثُمَّ عَنِ الصِّدِّيقِ الاوْهَى كَـرَّهْ صَدَقَةٌ عَنْ فَرْقَـدٍ عَنْ مُـرَّهْ
115- وَالْبَيْتِ عَمْرٌو ذَا عَنِ الجُعْفِيِّ عَنِ حَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ
116- وَلأَبِي هُرَيْرَةَ : السَّرِيُّ عَـنْ دَاوُدَ عَـنْ وَالِـدِهِ أَيَّ وَهَـنْ
117- لأَنَسٍ : دَاوُدُ عَنْ أَبِيـهِ عَـنْ أَبَانَ وَاعْدُدْ لأَسَانِيـدِ اليَمَـنْ
118- حَفْصًا عَنَيْتُ العَدَنِيْ عَنِ الحَكَمْ وَغَيْرُ ذَاكَ مِنْ تَرَاجِمٍ تُضَـمْ

المُسنَد
119- الْمُسْنَدُ : الْمَرْفُوعُ ذَا اتِّصَـالِ وَقِيلَ : أَوَّلٌ ، وَقِيلَ : التَّالِـي

المرفوع والموقوف والمقطوع
120- وَمَا يُضَافُ لِلنَّبِي المَرْفُوعُ لَوْ مِنْ تَابِعٍ، أَوْصَاحِبٍ وَقْفًا رَأَوْا
121- سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ فِي ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي
122- وَمَا يُضَـفْ لِتَابِـعٍ مَقْطُـوُع وَالْوَقْفُ إِنْ قَيَّـدْتَهُ مَسْمُـوعُ
123- وَلْيُعَطَ حُكْمَ الرَّفْعِ فِي الصَّوابِ نَحْوُ : مِنَ السُّنَّةِ، مِنْ صَحَابِي
124- كَذَا: أُمِرْنَا ، وَكَذَا : كُنَّا نَرَى فِي عَهْدِهِ،أَوْ عَنْ إِضَافَةٍ عَرَى
125- ثَالِثُهَا:إِنْ كَانَ لا يَخْفَى، وَفِي تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِـي
126- وَنَحْوُ : كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَـهُ بِالظُّفْرِ ، فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ
127- وَما أَتَى وَمِثْلُـهُ بِالـرَّأْيِ لا يُقَالُ إِذْ عَنْ سَالِفٍ مَا حُمِـلا
128- وَهكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَـا فِي سَبَبِ النُّزُولِ أَوْ رَأْيًا أَبَى
129- وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَـدْرَكِ وَخَصَّ فِي خِلافِهِ كَمَا حُكِـي
130- وَقَالَ : لا ، مِنْ قَائِلٍ مَذْكُـورِ وَقَدَ عَصَى الْهَادِيَ فِي الْمَشْهُورِ
131- وَهَكَـذَا : يَرْفَعُـهُ ، يَنْمِيـهِ، رِوَايَةً ، يَبْلُغْ بِـهِ ، يَرْوِيـهِ
132- وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِـيٍّ مُرْسَـلُ لا رَابِعٌ جَزْمًا لَهُمْ ، وَ الأَوَّلُ
133- صَحَّحَ فِيـهِ النّـَوَوِيُّ الْوَقْفَـا وَالْفَرْقُ فِيهِ وَاضِحٌ لا يَخْفَى

الموصول والمنقطع و المعضل
134- مَرْفُوعًا اْوْ مَوْقُوفًا إِذْ يَتَّصِـلُ إِسْنَادُهُ : الْمَوْصُولُ وَالمُتَّصِلُ
135- وَوَاحِدٌ قَبْـلَ الصَّحابِيِّ سَقَـطْ مُنْقَطِعٌ ، قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبِ قَطْ
136- مُنْقَطِعٌ مِنْ مَوْضِعَيْنِ اثْنَيْنِ لا تَوَالِيًا وَمُعْضَـلٌ حَيْـثُ وَلا
137- وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحِبٍ وَالْمُصْطَفَى وَمَتْنُـهُ بِالتَّـابِعِـيِّ وُقِـفَـا



المرسل
138- الْمُرْسَلُ الْمَرْفُوعُ بِالتَّابِـعِ، أَوْ ذِي كِبَرٍ،أَوْ سَقْطُ رَاوٍ قَدْ حَكَوْا
139- أَشْهَرُهَا الأَوَّلُ ، ثُـمَّ الْحُجَّـةُ بِـهِ رَأَى الأَئِمَّـةُ الثَّلاثَـةُ
140- وَرَدُّهُ الأَقْوَى ، وَقَوْلُ الأَكْثَـرُ كَالشَّافِعِيْ ، وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَـرِ
141- نَعَـمْ بِهِ يُحْتَـجُّ إِنْ يَعْتَضِـدِ بِمُرْسَـلٍ آخَـرَ أَوْ بِمُسْنَـدِ
142- أَوْ قَوْلِ صَاحِبٍ أَوْالْجُمْهُورِ أَوْ قَيْـسٍ وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا رَأَوْا
143- كَوْنُ الَّذِي أَرْسَـلَ مِنْ كِبَـارِ وَإِنْ مَشَى مَعْ حَافِظٍ يُجَـارِي
144- وَلَيْسَ مِنْ شُيُوخِهِ مَنْ ضُعَّفَـا كَنَهْيِّ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالأَصْلِ وَفَـا
145- وَمُرْسَلُ الصَّاحِبِ وَصْلٌ فِي الأَصَحْ كَسَامِعٍ فِي كُفْـرِهِ ثُمَّ اتَّضَـحْ
146- إِسْلامُهُ بَعْدَ وَفَـاةٍ ، وَالَّـذِي رَآهُ لا مُمَيِّـزًا لاَ تَحْـتَ ذِي
147- وَقَوْلُهُمْ : عَنْ رَجُلٍ مُتَّصِـلُ وَقِيلَ : بَلْ مُنْقَطِعٌ أَوْ مُرْسَـلُ
148- كَذَّاكَ فِي الأَرْجَحِ كُتْبٌ لَمْ يُسَمْ حَامِلُهَا أَوْ لَيْسَ يُدْرَى مَا اتَّسَمْ
149- وَرَجُلٌ مِنَ الصِّحَابِ ، وَأَبَـى الصَّيْرَفِيْ مُعَنْعَنًا ، وَلْيُجْتَبَـى
150- وَقَـدِّمِ الرَّفْـعَ كَالاْتِّصَـالِ مِنْ ثِقَةٍ لِلْوَقْـفِ وَالإِرْسَـالِ
151- وَقِيلَ: عَكْسُهُ ، وَقِيلَ: الأَكْثَرُ، وَقِيلَ : قَدِّمْ أَحْفَظًا. وَالأَشْهَـرُ
152- عَلَيْهِ لا يَقْدَحُ هَذَا مِنْـهُ فِـي أَهْلِيَةِ الْوَاصِـلِ وَالَّذِي يَفِـي
153- وَإِنْ يَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ تَعَارَضَـا فَاحْكُمْ لَهُ بِالْمُرْتَضَى بِمَامَضَى

المعلَّق
154- مَا أَوَّلُ الإِسْنَادِ مِنْـهُ يُطْلَـقُ ـ وَلَوْ إِلَى آخِـرِهِ ـ مُعَلَّـقُ
155- وَفِي الصَّحِيحِ ذَا كَثِيرٌ ، فَالَّذِي أُتِيْ بِهِ بِصِيغَةِ الْجَـزْمِ خُـذِ
156- صِحَّتَهُ عَنِ الْمُضَـافِ عَنْـهُ وَغَيْرَهُ ضَعِّـفْ وَلا تُوهِنْـهُ
157- وَمَـا عَـزَى لِشَيْخِـهِ بِقَـالا فَفِي الأَصَحِّ احْكُمْ لَهُ اتِّصَـالا
158- وَمَا لَهَا لَدَى سِـوَاهُ ضَابِـطُ فَتَارَةً وَصْلٌ وَأُخْرَى سَاقِـطُ



المعَنْعَن
159- وَمَنْ رَوَى بِـ"عَنْ"وَ"أَنَّ" فَاحْكُمِ بِوَصْلِـهِ إِنِ اللِّقَـاءُ يُعْلَـمِ
160- وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّسًا ، وَقِيـلَ : لا وَقِيلَ"أَنَّ"اقْطَعْ وَأَمَّا "عَنْ" صِلا
161- وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُرًا فَقَـطْ وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ شَرَطْ
162- وَبَعْضُهُمْ عِرْفَانَهُ بِالأَخْذِ عَـنْ وَاسْتُعْمِلا إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ
163- وَكُـلُّ مَنْ أَدْرَكَ مَالَـهُ رَوَى مُتَّصِلٌ ، وَغَيْرُهُ قَطْعًا حَـوَى

التدليس
164- تَدْلِيسُ الاِسْنَادِ بِأَنْ يَرْوِيَ عَنْ مُعَاصِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْهُ بِـ" أَنْ "
165- يَأْتِي بِلَفْـظٍ يُوهِـمُ اتِّصَـالا كَـ"عَنْ"وَ" أَنَّ " وكذاك" قالا "
166- وَقِيلَ : أَنْ يَرْوِيَ مَالَمْ يَسْمَـعِ بِهِ وَلَوْ تَعَاصُرًا لَـمْ يَجْمَـعِ
167- وَمِنْهُ أَنْ يُسَمِّيَ الشَّيـخَ فَقَـطْ قَطْـعٌ بِهِ الأَدَاةُ مُطْلَقًا سَقَـطْ
168- وَمِنْهُ عَطْفٌ ، وَكَذَا أَنْ يَذْكُرَا " حَدَّثَنَا " وَفَصْلُهُ الاِسْمَ طَـرَا
169- وَكُلُّهُ ذَمٌّ ، وَقِيلَ : بَلْ جَـرَحْ فَاعِلَهُ ، وَلَـوْ بِمَـرَّةٍ وَضَـحْ
170- وَالْمُرْتَضَىقَبُولُهُمْ إِنْ صَرَّحُوا بِالْوَصْلِ،فَالأَكْثَرُ هَذَا صَحَّحُوا
171- وَمَا أَتَانَا فِي الصَّحِيحَيْنِ بِـ"عَنْ" فَحَمْلُـهُ عَلَـى ثُبُوتِـهِ قَمَـنْ
172- وَشَرُّهُ "التَّجْوِيـدُ" وَالتَّسْوِيَـةُ إِسْقَاطُ غَيْرِ شَيْخِـهِ وَيُثْبِـتُ
173- كَمِثْلِ "عَنْ" وَذَاكَ قَطْعًا يَجْرَحُ وَدُونَهُ تَدْلِيسُ شَيْـخٍ يُفْصِـحُ
174- بِوَصْفِهِ بِغَيْرِ وَصْفٍ يُعْرَفُ(1) فَإِنْ يَكُـنْ لِكَوْنِـهِ يُضَعَّـفُ
175- فَقِيلَ : جَرْحٌ أَوْ لِلاسْتِصْغَـارِ فَأَمْـرُهُ أَخَـفُّ كَـاسْتِكْثَـارِ
176- وَمِنْهُ إِعْطَـاءُ شُيُـوخٍ فِيهَـا اسْمَ مُسَمًّـى آخَـرٍ تَشْبِيهَـا
الإرسال الخفي والمزيد في متصل الأسانيد
177- وَيُعْرَفُ الإِرْسَالُ ذُو الْخَفَـاءِ بِعَـدَمِ السَّمَــاعِ وَاللِّقَــاءِ
178- وَمِنْـهُ مَـا يُحْكَـمُ بِانْقِطَـاعِ مِنْ جِهَةٍ بِزيْدِ شَخْـصٍ وَاعِ(2)
179- وَبِزِيَـادَةٍ تَجِـي ، وَرُبَّمَـا يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا
180- حَيْـثُ قَرِينَـةٌ وَإِلاَّ احْتَمَـلا سَمَاعُهُ مِنْ ذَيْنِ لَمَّا حَمَـلا (1)
181- وَإِنَّمَـا يُعْـرَفُ بِالإِخْبَـارِ عَنْ نَفْسِهِ وَالنَّصِّ مِنْ كِبَـارِ

الشاذ والمحفوظ
182- وَذُو الشُّذُوذِ مَا رَوَى المَقْبُولُ مُخَالِفًا أَرْجَـحَ ، وَالمَجْعُـولُ
183- أَرْجَحَ مَحْفُوظٌ، وَقِيلَ:مَا انْفَرَدْ لَوْ لَمْ يُخَالِفْ،قِيلَ:أَوْضَبْطًا فَقَدْ

المنكر والمعروف
184- المُنْكَرُ الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَـهْ مُخَالِفًا ، فِي نُخْبَةٍ قَـدْ حَقَّقَـهْ
185- قَابَلَهُ المَعْرُوفُ ، وَالَّذِي رَأَى تَرَادُفَ المُنْكَرِ وَالشَّـاذِ نَـأَى

المتروك
186- وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِـبِ رَاوٍ لَـهُ مُتَّهَـمٌ بِالْكَــذِبِ
187- أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ(2)

الأفراد
188- الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَـقٌ مَا انْفَـرَدَا رَاوٍ بِـهِ فَإِنْ لِضَبْـطٍ بَعُـدَا
189- رُدَّ ، وَإِذْ يَقْرُبُ مِنْهُ فَحَسَـنْ أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنْ
190- وَمِنْـهُ نِسْبِـيٌّ بِقَيْـدٍ يُعْتَمَـدْ بِثِقَـةٍ أَوْ عَنْ فُـلانٍ أَوْ بَلَـدْ
191- فَيَقْرُبُ الأَوَّلُ مِنْ فَـرْدٍ وَرَدْ وَهَكَذَا الثَّالِثُ إِنْ فَـرْدًا يُـرَدْ



الغريب ، والعزيز، والمشهور، والمستفيض ، والمتواتر
192- الأَوَّلُ الْمُطْلَقُ فَرْدًا ، وَالَّـذِي لَهُ طَرِيقَـانِ فَقَـطْ لَـهُ خُـذِ
193- وَسْمَ الْعَزِيزِ ، وَالَّـذِي رَوَاهُ ثَـلاثَـةٌ مَشْـهُورُنَـا ، رَآهُ
194- قَوْمٌ يَسَاوِي الْمُسْتَفِيضَ وَالأَصَحْ هَذَا بِأَكْثَرَ ، وَلَكِنْ مَا وَضَـحْ
195- حَدُّ تَوَاتُـرٍ ، وَكُـلٌّ يَنْقَسِـمْ لِمَا بِصِحَّةٍ وَضَعْـفٍ يَتَّسِـمْ
196- وَالْغَالِبُ الضَّعْفُ عَلَى الْغَرِيبِ وَقُسِّـمَ الْفَـرْدُ إِلَى غَرِيـبِ
197- فِي مَتْنِهِ وَسَنَدٍ ، وَالثَّـانِ قَـدْ وَلا تَرَى غَرِيبَ مَتْنٍ لا سَنَـدْ
198- وَيُطْلَقُ الْمَشْهُورُ لِلَّذِي اشْتَهَرْ فِي النَّاسِ مِنْ غَيْرِ شُرُوطٍ تُعْتَبَرْ
199- وَمَا رَوَاهُ عَـدَدٌ جَـمٌ يَجِـبْ إِحَالَةُ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الْكَـذِبْ
200- فَالمُتَوَاتِـرُ ، وَقَـوْمُ حَـدَّدُوا بِعَشْرَةٍ ، وَهْوَ لَـدَيَّ أَجْـوَدُ
201- وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشَرَ اْوْ عِشْرِينَا يُحُكَى وَأَرْبَعِيـنَ أَوْ سَبْعِينَـا
202- وَبَعْضُهُمْ قَدِ ادَّعَى فِيهِ الْعَـدَمْ وَبَعْضُهُمْ عِزَّتَهُ ، وَهْوَ وَهَـمْ
203- بَـلِ الصَّـوابِ أَنَّـهُ كَثِيـرُ وَفِيـهِ لِـي مُؤَلَّـفٍ نَضِيـرُ
204- خَمْسٌ وَسَبْعُونَ رَوَوْا"مَنْ كَذَبَا" وَمِنْهُمُ الْعَشْـرَةُ ثُـمَّ انْتَسَبَـا
205- لَهَا حَدِيـثُ "الرَّفْـعِ لِلْيَدَيْـنِ" وَ"الْحَوْضِ"وَ"الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ"
206- وَلابْنِ حِبَّانَ : الْعَزِيزُ مَا وُجِدْ بِحَدِّهِ السَّابِقِ ، لَكِنْ لَـمْ يُجِـدْ
207- وَلِلْعَلائِـيْ جَاءَ فِي الْمَأْثُـورِ ذُو وَصْفَيِّ الْعَزِيزِ وَالْمَشْهُورِ(1)

الاعتبار والمتابعات والشواهد
208- الاِعْتِبَـارُ سَبْـرُ مَا يَرْوِيـهِ هَلْ شَارَكَ الرَّاوِي سِوَاهُ فِيـهِ
209- فَإِنْ يُشَارِكْهُ الَّذِي بِهِ اعْتُبِـرْ أَوْ شَيْخَهُ أَوْ فَوْقُ : تَابِعٌ أُثِـرْ
210- وَإِنْ يَكُنْ مَتْـنٌ بِمَعْنَـاهُ وَرَدْ فَشَاهِدٌ ، وَفَاقِدٌ ذَيْـنِ انْفَـرَدْ
211- وَرُبَّمَا يُدْعَـى الَّذِي بِالْمَعْنَـى مُتَابِعًا ، وَعَكْسُهُ قَـدْ يُعْنَـى

زيادة الثقات
212- وَفِي زِيَادَاتِ الثِّقَاتِ الْخُلْفُ جَمْ مِمَّنْ رَوَاهُ نَاقِصًا أَوْ مَنْ أَتَـمْ
213- ثَالِثُهَا : تُقْبَـلُ لا مِمَّنْ خَـزَلْ وَقِيلَ: إِنْ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ حَمَلْ
214- بَعْضًا ، أَوِ النِّسْيَـانَ يَدَّعِيـهِ تُقْبَـلْ ، وَإِلاَّ يُتَوَقَّـفْ فِيـهِ
215- وَقِيلَ : إِنْ أَكْثَرَ حَذْفَهَا تُـرَدْ وَقِيلَ : فِيمَا إِنْ رَوَى كُلاًّ عَدَدْ
216- إِنْ كَانَ مَنْ يَحْذِفُهَا لا يَغْفُـلُ عَنْ مِثْلِهَا فِي عَـادَةٍ لا تُقْبَـلُ
217- وَقِيلَ : لا ، إِذْ لا تُفِيدُ حُكْمَـا وَقِيلَ : خُذْ مَا لَمْ تُغَيِّرْ نَظْمَـا
218- وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ وَهْوَالْمُعْتَمَدْ إِنْ خَالَفَتْ مَا لِلثِّقَاتِ فَهْيَ رَدْ
219- أَوْ لا، فَخُذْ تِلْكَ بِإِجْمَاعٍ وَضَحْ أَوْخَالَفَ الإِطْلاقَ فَاقْبَلْ فِي الأَصَحْ

المُعَـلُّ
220- وَعِلَّةُ الْحَدِيثِ : أَسْبَابٌ خَفَتْ تَقْدَحُ فِي صِحَّتِهِ ، حِينَ وَفَتْ
221- مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِـرُهُ السَّلامَـهْ فَلْيَحْدُدِ الْمُعَلَّ مَنْ قَدْ رَامَـهْ
222- مَا رِيءَ فِيهِ عِلَّةٌ تَقْدَحُ فِـي صِحَّتِهِ بَعْـدَ سَلامَـةٍ تَفِـي
223- يُدْرِكُهَـا الْحَافِـظُ بِالتَّفَـرِّدِ وَالْخُلْفِ مَعْ قَرَائِنٍ ، فَيَهْتَـدِي
224- لِلْوَهْمِ بِالإِرْسَالِ أَوْ بِالْوَقْفِ أَوْ تَدَاخُـلٍ بَيْنَ حَدِيثَيْـنِ حَكَـوْا
225- بِحَيْثُ يَقْوَى مَا يَظُنُّ ، فَقَضَى بِضَعْفِهِ ، أَوْ رَابَهُ فَأَعْرَضَـا
226- وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا جَمْعُ الطُّرُقْ وَسَبْرُ أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِـرَقْ
227- وَغَالِبًـا وُقُوعُهَـا فِي السَّنَـدِ وَكَحَدِيثِ "الْبَسْمَلَهْ" فِي الْمُسْنَدِ
228- وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَـاسَ الْعِلَـلْ لِعَشْرَةٍ ، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَـلْ
229- وَمِنْهُ مَا لَيْسَ بِقَـادِحٍ ، كَـأَنْ يُبْدِلَ عَدْلاً بِمُسَاوٍ ، حَيْثُ عَنْ
230- وَرُبَّمَـا أُعِـلَّ بِالْجَلِـيِّ كَالْقَطْـعِ لِلْمُتَّصِـلِ الْقَـوِيِّ
231- وَالْفِسْقِ وَالْكِذْبِ وَنَوْعِ جَـرْحِ وَرُبَّمَا قِيلَـتْ لِغَيْـرِ الْقَـدْحِ
232- كَوَصْلِ ثَبْتٍ ، فَعَلَى هَذَا رَأَوْا صَحَّ مُعَلٌّ،وَهْوَ فِي الشَّاذِ حَكَوْا
233- وَالنَّسْخُ قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَـلِ التِّرْمِذِيْ ، وَخَصَّـهُ بِالْعَمَـلِ


المضطرب
234- مَا اخْتَلَفَتْ وُجُوهُهُ حَيْثُ وَرَدْ مِنْ وَاحِدٍ أَوْ فَوْقُ:مَتْنًا أَوْ سَنَدْ
235- وَلا مُرَجِّحَ : هُوَ الْمُضْطَرِبُ وَهْوَ لِتَضْعِّيفِ الْحَدِيثِ مُوجِبُ
236- إِلاَّإِذَا مَااخْتَلَفُوا فِي اسْمٍ أَوَ اْبْ لِثِقَةٍ فَهْوَ ، صَحِيحٌ مُضْطَرِبْ
237- الزَّرْكَشِيُّ: الْقَلْبُ وَالشُّذُوذُ عَنْ وَالاِضْطِرَابُ فِي الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ
238- وَلَيْسَ مِنْهُ حَيْثُ بَعْضُهَا رَجَحْ بَلْ نُكْرُ ضِدٍّ أَوْ شُذُوذُهُ وَضَحْ

المقلوب
239- الْقَلْبُ فِي الْمَتْنِ وَفِي الإِسْنَادِ قَرْ إِمَّا بِإِبْـدَالِ الَّذِي بِهِ اشْتَهَـرْ
240- بِوَاحِـدٍ نَظِيـرِهِ لِيُغْـرِبَـا أَوْ جَعْلِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ اجْتَبَـى
241- لآخَرٍ ، وَعَكْسُهُ ، إِغْرَابًا ، اْوْ مُمْتَحَِنًا ، كَأَهْلِ بَغْدَادَ ، حَكَوْا
242- وَهْوَ يُسَمَّى عِنْدَهُمْ بِالسَّرِقَـهْ وَقَدْ يَكُونُ الْقَلْبُ سَهْوًاً أَطْلَقَـهْ

المدرج
243- وَمُدْرَجُ الْمَتْنِ بِأَنْ يُلْحَقَ فِـي أَوَّلِـهِ أَوْ وَسَـطٍ أَوْ طَـرَفِ
244- كَلامُ رَاوٍ مَّا بِلا فَصْـلٍ ، وَذَا يُعْرَفُ بِالتَّفْصِيلِ فِي أُخْرَى،كَذَا
245- بِنَصِّ رَاوٍ أَوْ إِمَامٍ ، وَوَهَـى عِرْفَانُهُ فِي وَسْـطٍ اْوْ أَوَّلِهَـا
246- وَمُدْرَجُ الإِسْنَادِ مَتْنَيْـنِ رَوَى بِسَنَدٍ لِوَاحِـدٍ ، أَوْ ذَا سِـوَى
247- طَرْفٍ بِإِسْنَادٍ فَيَرْوِي الْكُلَّ بِهْ أَوْ بَعْضَ مَتْنٍ فِي سِوَاهُ يَشْتَبِهْ
248- أَوْ قَالَـهُ جَمَاعَـةٌ مُخْتَلِفَـا فِي سَنَدٍ ، فَقَـالَ هُمْ مُؤْتَلِفَـا
249- وَكُـلُّ ذَا مُحَـرَّمٌ وَقَـادِحُ وَعِنْـدَيَ التَّفْسِيرُ قَدْ يُسَامَـحُ

الموضوع
250- الْخَبَرُ الْمَوْضُوعُ شَرُّ الْخَبَـرِ وَذِكْـرَهُ لِعَالِـمٍ بِـهِ احْظُـرِ
251- فِي أَيِّ مَعْنًى كَانَ إِلاَّ وَاصِفَـا لِوَضْعِهِ ، وَالْوَضْعُ فِيهِ عُرِفَا
252- إِمَّا بِالاِقْـرَارِ ، وَمَا يَحْكِيـهِ وَرِكَّـةٍ ، وَ بِدَلِيـلٍ فِيـهِ
253- وَأَنْ يُنَـاوِى قَاطِعًا وَمَا قُبِـلْ تَأْوِيلُـهُ ، وَأَنْ يَكُونَ مَا نُقِـل
254- حَيْثُ الدَّوَاعِي ائْتَلَفَتْ بِنَقْلِـهِ وَحَيْث ُلا يُوجَدُ عِنْـدَ أَهْلِـهِ
255- وَمَا بِهِ وَعْدٌ عَظِيمٌ اْوْ وَعِيـدُ عَلَى حَقِيرٍ وَصَغِيـرَةٍ شَدِيـدُ
256- وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَـاءِ الْكُمَّـلِ أُحْكُمْ بِوَضْعِ خَبَرٍ إِنْ يَنْجَلِـى
257- قَدْ بَايَنَ الْمَعْقُـولَ أَوْ مَنْقُـولا خَالَفَهُ أَوْ نَاقَـضَ الأُصُـولا
258- وَفَسَّرُوا الأَخِيرَ : حَيْثُ يَفْقِـدُ جَوَامِـعٌ مَشْهُـورَةٌ وَمُسْنَـدُ
259- وَفِي ثُبُوتِ الْوَضْعِ حَيْثُ يُشْهَدُ مَعْ قَطْعِ مَنْـعِ عَمَـلٍ تَـرَدُّدُ
260- وَالْوَاضِعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفْسِـدَا دِينًا وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ قَصَدَا
261- كَذَا تَكَسُّبًا ، وَبعْضٌ قَدْ رَوَى لِلأُمَـرَاءِ مَا يُوَافِـقُ الْهَـوَى
262- وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُـوا مُحْتَسِبِينَ الأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُـوا
263- فَقُبِلَـتْ مِنْهُـمْ رُكُـونًا لَهُـمُ حَتَّى أَبَانَهَا الأُلَـى هُـمُ هُـمُ
264- كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ فَمَنْ رَواهَا فِي كِتَابِهِ فَـذَرْ(1)
265- وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ جَـوَّزَهُ مُخَالِـفُ الإِجْمَـاعِ
266- وَجَـزَمَ الشَّيْـخُ أَبُو مُحَمَّـدِ بِكُفْـرِهِ بِوَضْعِـهِ إِنْ يَقْصِـدِ
267- وَغَالِبُ الْمَوْضُوعِ مِمَّا اخْتَلَقَا وَاضِعُهُ ، وَبَعْضُهُمْ قَـدْ لَفَّقَـا
268- كَلامَ بَعْضِ الْحُكَمَا، وَمِنْهُ مَـا وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَهَمَـا
269- وَفِي كِتَابِ وَلَدِ الْجَوْزِيِّ مَـا لَيْسَ مِنَ الْمَوْضُوعِ حَتَّى وُهِّمَا
270- مِنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْحَسَنْ ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ "الْقَوْلَ الْحَسَنْ"
271- وَمِنْ غَرِيبِ مَا تَـرَاهُ فَاعْلَـمِ فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِـمِ

خاتمة
272- شَرُّ الضَّعِيفِ الْوَضْعُ فَالْمَتْرُوكُ ثُمّ ذُو النُّكْرِ فَالْمُعَلُّ فَالْمُدْرَجُ ضُمّ
273- وَبَعْدَهُ الْمَقْلُوبُ فَالْمُضْطَـرِبُ وَآخَرُونَ غَيْـرَ هَـذَا رَتَّبُـوا
274- وَمَنْ رَوَى مَتْنًا صَحِيحًا يَجْزِمُ أَوْ وَاهِيًـا أَوْ حَالُـهُ لا يُعْلُـمُ
275- بِغَيْـرِ مَا إِسْنَـادِهِ يُمَـرِّضُ وَتَرْكَهُ بَيَانَ ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا
276- فِي الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الأَعْمَالِ لا الْعَقْدِ وَالْحَـرَامِ وَالْحَـلا لِ
277- وَلا إِذَا يَشْتَدُّ ضَعْفٌ ثُمَّ مَـنْ ضَعْفًا رَأَى فِي سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ
278- يَقُولَ فِي الْمَتْنِ: ضَعِيفٌ: قَيَّدَا بِسَنَدٍ ، خَوْفَ مَجِيءِ أَجْـوَدَا
279- وَلا تُضَعِّفْ مُطْلَقًا مَا لَمْ تَجِدْ تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحًا عَنْ مُجْتَهِـدْ

من تقبل روايته ومن ترد
280- لِنَاقِلِ الأَخْبَارِ شَرْطَانِ هُمَـا: عَدْلٌ،وَضَبْطٌ: أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَا
281- مُكَلَّفًا لَمْ يَرْتَكِـبْ فِسْقًـا ولا خَـرْمَ مُـرُوءَةٍ وَلا مُغَفَّـلا
282- يَحْفَظُ إِنْ يُمْلِ ، كِتَابًا يَضْبُـطُ إِنْ يَرْوِ مِنْهُ ، عَالِمًا مَا يُسْقِطُ
283- إِنْ يَرْوِ بَالْمَعْنَى،وَضَبْطُهُ عُرِفْ إِنْ غَالِبًا وَافَقَ مَنْ بِهِ وَصِفْ
284- وَاثْنَانِ إِنْ زَكَّاهُ عَدْلُ وَالأَصَحْ إِنْ عَدَّلَ الْوَاحِدُ يَكْفِي أَوْ جَرَحْ
285- أَوْ كَانَ مَشْهُورًا، وزَادَ يُوسُفُ بِأَنَّ كُلَّ مِـنْ بِعِلْـمٍ يُعْـرَفُ
286- عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ ، وَأَبَوْا وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقًا رَأَوْا
287- قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الأَصَـحّ مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ جُرِحْ
288- وَيَقْبَلُ التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ وَمِـنْ أُنْثَى وَفِي الأُنْثَى خِلافٌ قَدْ زُكِنْ
289- وَقَـدِّمِ الْجَـرْحَ وَلَـوْ عَدَّلَـهُ أَكْثَر فِي الأَقْوَى ، فَإِنْ فَصَّلَهُ
290- فَقَالَ : مِنْهُ تَـابَ ، أَوْ نَفَـاهُ بِوَجْهِـهِ قُـدِّمَ مَـنْ زَكَّـاهُ
291- وَلَيْسَ فِي الأَظْهَرِ تَعْدِيـلاً إِذَا عَنْهُ رَوَىالْعَدْلُ وَلَوْ خُصَّ بِذَا
292- وَإِنْ يَقُلْ : حَدِّثْ مَنْ لا أَتَّهِـمْ أَوْ ثِقَةٌ أَوْ كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِـمْ
293- بِثِقَةٍ ثُـمَّ رَوَى عَـنْ مُبْهَـمِ لا يُكْتَفَى عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ
294- وَيُكْتَفَى مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ قَلَّدَهُ ، وَقِيلَ : لا ، مَا لَمْ يُبَـنْ
295- وَمَااقْتَضَىتَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الأَصَحْ فَتْوَى بِمَا فِيهِ ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ
296- وَلا بَقَـاهُ حَيْثُمـا الدَّوَاعِـي تُبْطِلُهُ ، وَالْوَفْـقُ لِلإِجْمَـاعِ
297- وَلا افْتِرَاقُ الْعُلَمَـاءِ الْكُمَّـلِ مَـا بَيْنَ مُحْتَـجٍّ وِذِي تَـأَوُّلِ
298- وَيَقْبَلُ الْمَجْنُـونُ إِنْ تَقَطَّعَـا وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِـي إِفَاقَـةٍ مَعَـا
299- وَتَرَكُوا مَجْهُولَ عَيْنٍ:مَا رَوَى عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحَا مَاحَوَى
300- ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ لَمْ يَرْوِ إِلاَّ لِلْعُدُولِ : لا يُـرَدْ
301- رَابِعُهَـا : يُقْبَـلُ إِنْ زَكَّـاهُ حَبْـرٌ وَذَا فِـي نُخْبَـةٍ رَآهُ
302- خَامِسُهَا:إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْـدَةٍ وَبِـرّ
303- وَالثَّالِثُ الأَصَحُّ : لَيْسَ يُقْبَـلُ مِنْ بَاطِنًـا وَظَاهِـرًا يُجَهَّـلُ
304- وَفِي الأَصَحِّ:يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ:فِي ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌٍ خَفِـي
305- وَمَنْ عَرَفْنَـا عَيْنَـهُ وَحَالَـهُ دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ مِلْنَـا لَـهُ
306- وَمَنْ يَقُلْ: " أَخْبَرَنِي فُلانٌ اْوْ هَـذَا" لِعَدْلَيْـنِ قَبُولَهُ رَأَوْا(1)
307- فَإِنْ يَقُلْ:" أَوْغَيْرُهُ "، أَوْ يُجْهَلِ بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا: لا تَُقْبَـلِ
308- وَكَافِـرٌ بِبِدْعَـةٍ لَـنْ يُقْبَـلا ثَالِثُهَا : إِنْ كَذِبًـا قَـدْ حَلَّـلا
309- وَغَيْرُهُ : يُرَدُّ مِنْهُ الرَّافِضِـيْ وَمَنْ دَعَا وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِيْ
310- قَبُولُهُـمْ لا إِنْ رَوَوْا وِفَاقَـا لِرَأْيِهِمْ ، أَبْدَى أَبُـو إِسْحَاقَـا
311- وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِـهِ فَلْيُقْبَـلِ أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ فَابْنُ حَنْبَـلِ
312- وَالصَّيْرَفيُِّ وَالْحُمَيْدِيُّ : أَبَـوْا قَبُولُـهُ مُؤَبَّـدًا ، ثُـمَّ نَـأَوْا
313- عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْـلِ ذَا رَوَاهُ وَالنَّـوَوِيُّ كُـلَّ ذَا أَبَــاهُ
314- وَمَـا رَآهُ الأَوَّلُـونَ أَرْجَـحُ دَلِيلُـهُ فِي شَرْحِنَـا مُوَضَّـحُ
315- وَمَنْ نَفَى مَا عَنْهُ يُرْوَى فَالأَصَحّ إِسْقَاطُهُ ، لَكِنْ بِفَرْعٍ مَا قَـدَحْ
316- أَوْ قَالَ : لا أَذْكُرُهُ ، وَنَحْوُ ذا كَأَنْ نَسِي: فَصَحَّحُوا أَنْ يُؤْخَذَا
317- وَآخِذٌ أَجْـرَ الْحَدِيـثِ يَقْـدَحُ جَمَاعَةٌ ، وَآخَـرُونَ سَمَحُـوا
318- وَآخَرُونَ جَوَّزُوا لِمَنْ شُغِـلْ عَنْ كَسْبِهِ ، فَاخْتِيرَ هَذَا وَقُبِلْ
319- مَنْ يَتَسَاهَلْ فِي السَّمَاعِ وَالأَدَا كَنَوْمٍ اوْ كَتَرْكِ أَصْلِـهِ ارْدُدَا
320- وَقَابِلَ التَّلْقِيـنِ وَالَّـذِي كَثُـرْ شُذُوذُهُ أَوْ سَهْـوُهُ حَيْثُ أَثَـرْ
321- مِنْ حِفْظِهِ قَالَ جَمَاعَـةٌ كَبُـرْ وَمَنْ يُعَرَّفْ وَهْمَهُ ثُمَّ أَصَـرّ
322- يُرَدُّ كُـلُّ مَـا رَوَى وَقَيِّـدَا بِأَنْ يُبِيـنَ عَالِـمٌ وَعَـانَـدَا
323- وَأَعَرَضُوا فِي هَذْهِ الأَزمَـانِ عَنْ اعْتَبـارِ هَـذَهِ الْمَعَانِـي
324- لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُـرَادِ صَارَ بَقَـا سَلْسَلَـةِ الإِسْنَـادِ
325- فَلْيُعْتَبَـرْ تَكْلِيفُـهُ وَالسَّتَـرْ وَمَا رَوَى أَثْبَـتَ ثَبْـتٌ بَـرُّ
326- وَلْيـَرْوِ مِنْ مُوَافِـقٍ لأَصْـلِ شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْـطُ الأَهْـلِ

مراتب التعديل والتجريح
327- وَأَرْفَعُ الأَلْفَاظِ فِي التَّعْدِيـلِ مَا جَاءَ فِيهِ أَفْعَـلُ التَّفْضِيـلِ
328- كَـ" أوْثَقِ النَّاسِ " وَمَا أَشْبَهَهَا أَوْ نَحْوُهُ نَحْوُ "إِلَيْهِ الْمُنْتَهَـى"
329- ثُمَّ الَّذِي كُـرِّرَ مِمَّـا يُفْـرَدُ بَعْدُ بِلَفْظٍ أَوْ بِمَعْنًـى يُـورَدُ
330- يَلِيهِ" ثَبْتٌ " " مُتْقِنٌ " أو " ثِقَةٌ " أَوْ" حَافِظٌ "أَوْ" ضَابِطٌ"أَوْ"حُجَّةٌ"
331- ثُمَّ"صَدُوقٌ"أَوْفَـ"مَأْمُونٌ" وَ" لا بَأْسَ بِهِ " كَذَا " خِيَارٌ " وَتَـلا
332- "مَحَلُّهُ الصِّدْقَ""رَوَوْا عَنْهُ" "وَسَطْ" " شَيْخٌ " مُكَرَّرَيْنِ أَوْ فَرْدًا فَقَطْ
333- وَ" جَيِّدُ الْحَدِيثِ " أَوْ " يُقَارِبُهْ " "حَسَنُهُ" " صَالِحُهُ" " مُقَارِبُـهْ"
334- وَمِنْهُ"مَنْ يُرْمَى بِبِدْعٍ" أَوْ يُضَمّ إِلَى"صَدُوقٍ""سُوءُ حِفْظٍ أَوْ وَهَمْ"
335- يَلِيهِ مَعْ مَشِيئَةٍ " أَرْجُو بِـأَنْ لا بَأْسَ بِهْ"صُوَيْلِحٌ" "مَقْبُولُ عَنّ"
336- وَأَسْوَأُ التَّجْرِيحِ مَا قَدْ وُصِفَـا "بِكَذِبٍ" وَ"الْوَضْعِ" كَيْفَ صُرِّفَا
337- ثُمَّ بِذَيْنِ "اتَّهَمُوا" " فِيهِ نَظَـرْ" وَ"سَاقِطٌ" وَ" هَالِكٌ " " لا يُعْتَبَرْ"
338- وَ"ذَاهِبٌ" وَ" سَكَتُوا عَنْهُ " تُرِكْ وَ" لَيْسَ بِالثِّقَةِ " بَعْـدَهُ سُلِـكْ
339- " أَلْقَوْا حَدِيثَهُ " "ضَعِيفٌ جِدَّا" " إِرْمِ بِهِ " " وَاهٍ بِمَرَّهْ " "رُدَّا"
340- "لَيْسَ بِشَيءٍ " ثَمَّ "لا يُحْتَجَّ بِهْ" كَـ"مُنْكِرِ الْحَدِيثِ"أَوْ"مُضْطَرِ بِهْ"
341- "وَاهٍ" "ضَعِيفٌ" "ضَعَّفُوا" يَلِيـهِ "ضُعِّفَ" أَوْ "ضُعْفٌ""مَقَالٌ فِيهِ"
342- "يُنْكِر وَيُعْرِفْ""فِيهِ خُلْفٌ" "طَعَنُوا"(1) " تَكَلَّمُوا " " سَيءُ حِفْظٍ " "لَيِّنُ"
343- " لَيْسَ بِحُجَّـةٍ " أَوْ "الْقَّـوِيِّ" " بِعُمْدَةٍ " " بِذَاكَ " "بِالْمَرْضِيِّ"
تحمل الحديث
344- وَمَنْ بِكُفْرٍ أَوْ صِبىً قَدْ حَمَـلا أَوْ فِسْقِهِ ثُمَّ رَوَى إِذْ كَمَُِلا (2)
345- يَقْبَلْهُ الْجُمْهُـورُ وَالْمُشْتَهِـرُ لا سِنَّ لِلْحَمْلِ بَـلِ الْمُعْتَبَـرُ
346- تَمْيِيـزُهُ أَنْ يَفْهَـمَ الْخِطَابَـا قَـدْ ضَبَطُـوا وَرَدُّهُ الْجَوَابَـا
347- وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلِ وَنَجْلِ هَارُونَ عَلَى ذَا نَـزِّلِ
348- وَغَالِبًا يَحْصُلُ إِنْ خَمْسٌ غَبَرْ فَحَدُّهُ الْجُـلُّ بِهَا ثُـمَّ اسْتَقَـرْ
349- وَكَتْبُهُ وَضَبْطُهُ حَيْثُ اسْتَعَـدّ وَإِنْ يُقَدِّمْ قَبْلَـهُ الْفِقْـهَ أَسَـدّ
أقسام التحمل
350- أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْـلا سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْـلَى أَمْ لا
351- مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ وَلَوْ وَرَا سِتْـرٍ إِذَا عَرَفْتَـهُ أَوْ أَخْبَـرَا
352- مُعْتَمَـدٌ ، وَرَدَّ هَـذَا شُعْبَـهْ ثُمَّ " سَمِعْتُ " فِي الأَدَاءِ أَشْبَهْ
353- وَبَعْدَهُ التَّحْدِيثُ فَالإِخْبَارُ ثُـمّ " أَنْبَأَنَا " " نَبَّأَنَا " وَبَعْدُ ضُـمّ
354- "قَـالَ لَنَا" وَدُونَـهُ "لَنَا ذَكَرْ" وَفِي الْمُذَاكَـرَاتِ هَـذِهِ أَبَـرّ
355- وَبَعْضُهُمْ قَالَ : "سَمِعْتُ" أَخِّرَا وَقِيلَ : إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا
356- وَبَعْدَ ذَا قِرَاءَةٌ "عَرْضًا" دَعَوْا قِرَأتَهَا مِنْ حِفْظٍ اوْ كِتَـابٍ اوْ
357- سَمِعَتَ مِنْ قَارٍ لَهُ وَالْمُسْمَِـعُ يَحْفَظُهُ ، أَوْ ثِـقَـةٌ مُسْتَمِـعُ
358- أَو ْأَمْسَكَ الْمُسْمَِعُ أَصْلاً أَوْجَرَى عَلَى الصَّحِيحِ ثِقَةٌ أَوْ مَنْ قَرَا
359- وَالأَكْثَرُونَ حَكَـوْا الإِجْمَاعَـا أَخْذًا بِهَـا وَأَلْغَـوْا النِّزَاعَـا
360- وَكَوْنُهَا أَرْجَـحَ مِمَّا قَبْـلُ أَوْ سَاوَتْهُ أَوْ تَأَخَّرَتْ: خُلْفٌ حَكَوْا
361- وَفِي الأَدَا قِيلَ "قَرَأْتُ" أَوْ"قُرِي" ثُمَّ الَّـذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُـرِ
362- مُقَيَّـدًا قِـرَاءَةً لا مُطْلَقًـا وَلا " سَمِعْتُ " أَبَدًا فِي الْمُنْتَقَى
363- وَالْمُرْتَضَى الثَّالِثُ فِي الإِخْبَارِ يُطْلَقُ لاالتَّحْدِيثُ فِي الأَعْصَارِ
364- وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ "حَدَّثَنِــي" وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ "أَخْبَرَنِـــي"
365- وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً "حَدَّثَنَـــا" وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئًا "أَخْبَرَنَــا"
366- وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ أَوْمَا يَقُولُ الشَّيْخُ وَحِّدْ فِي الأَسَدّ
367- وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّـفٍ وَلا مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْـدَلا
368- "أَخْبَرَ" بِالتَّحْدِيثِ أَوْ عَكْسٌ،بَلَى يَجُوزُ إِنْ سَوَّى ، وَقِيلَ: حُظِلا
369- إِذَا قَرَا وَلَمْ يُقِـرَّ الْمُسْمَـعُ(1) لَفْظًا: كَفَى ، وَقِيلَ : لَيْسَ يَنْفَعْ
370- ثَالِثُهَـا : يَعْمَـلْ أَوْ يَرْوِيـهِ بِـ "قَدْ قَرَأْتُ " أَوْ "قُرِي عَلَيْهِ"
371- وَلْيَرْوِ مَا يَسْمَعُهُ وَلَـوْ مَنَـعْ الشَّيْخُ،أَوْ خَصَّصَ غَيْرًا،أَوْ رَجَعْ
372- مِنْ غَيْرِ شَكٍّ،وَالسَّمَاعُ فِي الأَصَحّ ثَالِثُهَا مِنْ نَاسِخٍ يَفْهَمُ : صَـحّ
373- رَابِعُهَا : يَقُولُ "قَدْ حَضَـرْتُ" وَلا يَقُلْ "حُدِّثْتُ" أَوْ "أُخْبِرْتُ"
374- وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَـا أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ أَوْ إِنْ هَيْنَمَا
375- أِوْ بُعْدَ السَّامِعُ ، لَكِنْ يُعْفَـى عَنْ كِلْمَـةٍ وَكِلْمَتَيْـنِ تَخْفَـى
376- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجِيـزَ الْمُسْمِـعُ جَبْرًا لِذَا وَكُـلِّ نَقْـصٍّ يَقَـعُ
377- وَجَازَ أَنْ يَرْويَ عَنْ مُمْلِيـهِ مَا بَلَّـغَ السَّامِـعَ مُسْتَمْلِيـهِ
378- لِلأَقْدَمِيـنَ ، وَعَلَيْـهِ الْعَمَـلُ وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ: هَذَا يُحْظَلُ
379- وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الَّذِي لا يَفْهَمُ كَلِمَـةً ، فَمِنْـهُ قَـدْ يَسْتَفْهِـمُ
380- ثَالِثُهَـا : إِجَـازَةٌ ، وَاخْتُلِفَـا فَقِيلَ: لا يَرْوِي بِهَا ، وَضُعِّفَا
381- وَقِيلَ: لا يَرْوِي وَلَكِنْ يَعْمَـلُ وَقِيلَ : عَكْسُهُ ، وَقِيلَ : أَفْضَلُ
382- مِنَ السَّمَاعِ ، وَالتَّسَاوِي نُقِـلا وَالْحَقُّ : أَنْ يَُرْوَِى بِهَا وَيَُعْمَلا
383- وَأَنَّهَا دُونَ السَّمَـاعِ لِلسَّلَـفْ وَاسْتَوَيَا لَدَى أُنَاسٍ الْخَلـَفْ(1)
384- عَيَّنَ مَا أَجَازَ وَالْمُجَازَ لَــهْ أَوْ ذَا وَمَا أَجَازَهُ قَدْ أَجْمَلَــهْ
385- فَإِنْ يُعَمِّمْ مُطْلَقًا أَوْ مَنْ وُجِـدْ فِي عَصْرِهِ:صُحِّحَ رَدٌّ وَاعْتُمِدْ
386- مَا لَمْ يَكُنْ عُمُومُهُ مَعْ حَصْـرِ فَصَحِّحَنْ ، كَالْعُلَمَـا بِمِصْـرِ
387- وَالْجَهْلُ بِالْمُجَازِ وَالْمُجَازِ لَـهْ كَلَمْ يُبَيِّنْ ذُو اشْتِرَاكٍ : أَبْطَلَـهْ
388- وَلا يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ مَعْ تَسْمِيَةٍ أَوْ لَمْ يُصَفِّحْ مَا جَمَـعْ
389- فِي الأَصَحِّ أَبْطلُوا وَإِنْ يَقُـلِ أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ وَمَنْ شَاءَعَلِي(2)
390- وَصَحَّحُوا" أَجَزْتُهُ إِنْ شَاءَ " أَوْ " أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ "رِوَايَةً رَأَوْا
391- وَالإِذْنُ لِلْمَعْدُومِ فِي الأَقْوَى امْتَنَعْ ثَالِثُهَا : جَازَ لِمَوْجُـودٍ تَبَـعْ
392- وَصَحَّحُـوا جَوازَهَـا لِطِفْـلِ وَكَافِـرٍ وَنَحْـوِ ذَا وَحَمْـلِ
393- وَمَنْعَهَا بِمَا الْمُجِيـزُ يَحْمِلُـهْ مِنْ بَعْدِهَا، فَإِنْ يَقُلْ لا نُبْطِلُـهْ
394- "أَجَزْتُ مَا صَحَّ وَمَا يَصِحُّ لَكْ مِمَّا سَمِعْتُ أَوْ يَصِحُّ مَا سَلَك"
395- فِي مِثْلِ ذَا لا تُدْخِلِ الْمَجَـازَا أَوْ صَحَّ عِنْدَ غَيْرِ مَنْ أَجَـازَا
396- وَمَـنْ رَأَى إِجَـازَةَ الْمُجَـازِ وَلَوْ عَـلا فَـذَاكَ ذُو امْتِيَـازِ
397- وَلَفْظُهَا" أَجَزْتُهُ " " أَجَزْتُ لَهْ " فـَأَنْ يَخُـطَّ نَاوِيًّـا فَيُهْمِلَـهْ
398- وَلَيْسَ شَرْطًا الْقَبُولُ بَـلْ إِذَا رَدَّ فَعِنْدِي غَيْـرُ قَـادِحٍ بِـذَا
399- وَاسْتُحْسِنَتْ مِنْ عَالِمٍ لِمَاهِـرِ وَشَرْطُهُ يُعْـزَى إِلَى أَكَابِـرِ
400- رَابِعُهَـا عِنْدَهُـمُ : الْمُنَاوَلَـهْ أَنْ يُعْطِيَ الْمُحَدِّثُ الْكِتَابَ لَـهْ
401- مِلْكًا ، تَلِي إِعَارَةٌ ،أَوْ يُحْضِرَهْ لِلشَّيْخِ ذِي الْعِلْمِ لِكَيْمَا يَنْظُـرَهْ
402- ثُـمَّ يَـرُدَّهُ إِلَيْـهِ ، وَأَذِنْ فِي الصُّورَتَيْنِ فِي رِوَايَةٍ، فَدِنْ
403- وَأَخَـذُوا بِهَـذِهِ إِجْمَـاعَـا بَلْ قِيلَ : ذِي تُعَادِلُ السَّمَاعَـا
404- وَآخَرُونَ فَضَّلُوهَا وَالأَصَـحّ تَلِي ، وَسَبْقُهَا إِجَازَةً وَضَـحْ
405- وَصَـحَّ إِنْ نَـاوَلَ وَاسْتَـرَدَّا وَمِنْ مُسَاوِي ذَاكَ الاصْلِ أَدَّى
406- قِيلَ : وَمَا لِذِي مِـنْ امْتِيَـازِ عَلَى الَّذِي عُيِّنَ مِنْ مُجَـازِ
407- وَإِنْ يَكُنْ أَحْضَرَهُ مَنْ يُعْتَمَـدْ وَمَا رَأَى : صَحَّ ، وَإِلاَّ فَلْيُرَدّ
408- فَإِنْ يَقُلْ : " أَجَزْتُهُ إِنْ كَانَـا " صَحَّ وَيُرْوَى عَنْهُ حَيْثُ بَانَـا
409- وَإِنْ يُنَاوِلْ لا مَعَ الإِذْنِ وَ لا " هَذَا سَمَاعِي " : فَوِفَاقًا بَطَلا
410- وَإِنْ يَقُلْ : "هَذَا سَمَاعِي" ثُمَّ لَمْ يَأْذَنْ: فَفِي صِحَّتِهَا خُلْفٌ يُضَمّ
411- وَمَنْ يَنَاوَلْ أَوْ يُجَـزْ فَلْيَقُـلِ: "أَنْبَأَنِي" "نَاوَلَنِي" "أَجَازَ لِـي"
412- " أَطْلَقَ "أَوْ" أَبَاحَ "أَوْ" سَوَّغَ"أَوْ " أَذِنَ " أَوْ مُشْبِهَ هَذِي، وَرَأَوْا
413- ثَالِثَهـا مُصَحَّحًـا أَنْ يُـورَِدَا " حَدَّثَنَـا " " أَخْبَرَنَـا " مُقَيَِّدَا
414- وَقِيلَ : قَيِّدْ فِي مُجَازٍ قَصَـرَا وَبَعْضُهُـمْ يَخُصُّـهُ بِخَبَّـرَا
415- وَبَعْضُهُمْ يَرْوِي بِنَحْوِ"لِي كَتَبْ" " شَافَهَ " وَهْوَ مُوهِمٌ فَلْيُجْتَنَبْ
416- فِي الاقْتِرَاحِ مُطْلَقًا لا يَمْتَنِـعْ "أَخْبَرَ" إِنْ إِسْنَادَ جُزْءٍ قَدْ سَمِعْ
417- وَ"عَنْ" وَ"أَنَّ" جَوَّدُوا فِيمَا يَشُكّ سَمَاعَهُ ، وَفِي الْمُجَازِ مُشْتَرَكْ
418- خَامِسُهَا : كِتَابَةُ الشَّيْخِ لِمَـنْ يَغِيبُ أَوْ يَحْضُرُ أَوْ يَـأْذَنُ أَنْ
419- يَكْتُبَ عَنْـهُ ، فَمَتَـى أَجَـازَا فَهِيَ كَمَنْ نَاوَلَ حَيْثُ امْتَـازَا
420- أَوْ لا ، فَقِيلَ لا تَصِحُّ وَالأَصَحّ صِحَّتُهَا ، بَلْ وَإِجَازَةً رَجَـحْ
421- وَيَكْتَفِي الْمَكْتُوبُ أَنْ يَعْرِفَ خَطّ كَاتِبِهِ ، وَشَاهِدًا بَعْضٌ شَـرَطْ
422- ثُمَّ لِيَقُلْ " حَدَّثَنِي ، أَخْبَرَنِـي كِتَابَـةً " وَالْمُطْلِقِيـنَ وَهِّـنِ
423- السَّادِسُ : الإِعْلامُ ، نَحْوُ "هَذَا رِوَايَتِي" مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ حَاذَى
424- فَصَحَّحُوا إِلْغَاءَهُ ، وَقِيلَ : لا ، وَأَنَّهُ يَرْوِي وَلَوْ قَـدْ حَظَـلا
425- وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي وَصِيَّةٍ وَفِي وِجَادَةٍ ، وَالْمَنْعُ فِيهِمَـا قُفِـي
426- وَفِي الثَّلاثَةِ إِذَا صَحَّ الْسَّنَـدْ : نَرَى وُجُوبَ عَمَلٍ فِي الْمُعْتَمَدْ
427- يُقَالُ فِي وِجَـادَةٍ : " وَجَـدْتُّ بِخَطِّهِ " وِإِنْ تَخَِلْ : " ظَنَنْتُ "
428- فِي غَيْرِ خَطٍّ:"قَالَ"مَا لَمْ تَرْتَبِ فِي نُسْخَةٍ تَحَرَّ فِيهِ تُصَـبِ
429- وَكُلُّـهُ مُنْقَطِـعٌ وَمَـنْ أَتَـى بِـ"عَنْ" يُدَلِّسْ أَوْبِـ"أَخْبَرْ"رُدَّ تَا
430- فَإِنْ يَقُلْ : فَمُسْلِمٌ فِيـهِ تُـرَى وِجَادَةً ، فَقُلْ : أَتَى مَنْ آخَرَا

كتابة الحديث وضبطه
431- كِتَابَةُ الْحَدِيـثِ فِيـهِ اخْتُلِفَـا ثُمَّ الْجَوَازُ بَعْدُ إِجْمَاعًا وَفَـى
432- مُسْتَنَدُ الْمَنْـعِ حَدِيثُ مُسْلِـمِ : "لا تَكْتُبُوا عَنِّيَ" فَالْخُلْفُ نُمِي
433- فَبَعْضُهُـمْ أَعَلَّـهُ بِالْوَقْـفِ وَآخَـرُونَ عَلَّلُـوا بِالْخَـوْفِ
434- مِنِ اخْتِلاطٍ بِالْقُرَانِ فَانْتَسَـخْ لأَمْنِهِ ، وَقِيلَ : ذَا لِمَنْ نَسَخْ
435- الكُلَّ فِي صَحِيفَةٍ ، وَقِيلَ : بَلْ لآمِنٍ نِسْيَانَـهُ ، لا ذِي خَلَـلْ
436- ثُمَّ عَلَى كَاتِبِهِ صَرْفُ الْهِمَـمْ لِلضَّبْطِ بِالنَّقْطِ وَشَكْلِ مَا عَجَمْ
437- وَقِيلَ : شَكْلُ كُلِّهِ لِذِي ابْتِـدَا وَفِي سُمًى مَحَلِّ لَبْـسٍ أُكِّـدَا
438- وَاضْبِطْهُ فِي الأَصْلِ وَفِي الْحَوَاشِي مُقَطِّـعًا حُرُوفَـهُ لِلنَّاشِـي
439- وَالْخَطَّ حَقِّقْ لا تُعَلِّقْ تَمْشُـقِ وَلا ـ بِلا مَعْـذِرَةٍ ـ تُدَقِّـقِ
440- وَيَنْبَغِي ضَبْطُ الْحُرُوفِ الْمُهْمَلَهْ بِنَقْطِهَا أَوْ كَتْبِ حَرْفٍ أَسْفَلَـهْ
441- أَوْ هَمْـزَةٍ أَوْ فَوْقَهَـا قُلامَـهْ أَوْ فَتْحَـةٍ أَوْ هَمْـزَةٍ عَلامَـهْ
442- وَالنَّقْطُ تَحْتَ السِّينِ قِيلَ : صَفَّا وَقِيلَ ـ كَالشِّينِ ـ:أَثَافِي تُلْفَى
443- وَالْكَافُ لَمْ تُبْسَطْ فَكَافٌ كُتِبَـا فِي بَطْنِهَا ، وَاللامُ لامًا صَحِبَا
444- وَالرَّمْزَ بَيِّنْ وَسِـوَاهُ أَفْضَـلُ وَبَيْـنَ كُـلِّ أَثَرَيْـنِ يَُفْصَِـلُ
445- بِدَارَةٍ ، وَعِنْدَ عَرْضٍ تُعْجَـمُ وَكَرِهُوا فَصْلَ مُضَافٍ يُوهِـمُ
446- وَاكْتُبْ ثَنَـاءَ اللهِ وَالتَّسْلِيمَـا مَعَ الصَّلاةِ وَالرِّضَى تَعْظِيمَا
447- وَلا تَكُنْ تَرْمُِزُهَـا أَوْ تُفْـرِدِ وَلَوْ خَلا الأَصْلُ، خِلافَ أَحْمَدِ
448- ثُـمَّ عَلَيْـهِ حَتْمًـا الْمُقَابَلَـهْ بِأَصْلِهِ أَوْ فَرْعِ أَصْـلٍ قَابَلَـهْ
449- وَخَيْرُهَا مَعْ شَيْخِهِ إِذْ يَسْمَـعُ وَقَالَ قَوْمٌ : مَعَ نَفْـسٍ أَنْفَـعُ
450- وَقِيلَ : هَذَا وَاجِبٌ ، وَيُكْتَفَـى إِنْ ثِقَةٌ قَابَلَـهُ فِـي الْمُقْتَفَـى
451- وَنَظَرُ السَّامِعِ مِنْـهُ(1) يُنْـدَبُ فِي نُسْخَةٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ: يَجِبُ
452- إِنْ لَمْ يُقَابِلْ جَازَ أَنْ يَرْوِيَ إِنْ يَنْسَخْ مِنَ اصْلٍ ضَابِطٌ ثُمَّ لْيُبِنْ
453- وُكُلُّ ذَا مُعْتَبَرٌ فِـي الأَصْـلِ وَسَاقِطًا خَرِّجْ لَـهُ بِالْفَصْـلِ
454- مُنْعَطِفًا، وَقِيلَ : مَوْصُولاً إِلَى يُمْنَى بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ وَاعْتَلَى
455- وَبَعْدَهُ "صَحَّ" وَقِيلَ: زِدْ "رَجَعْ" وَقِيلَ : كَرِّرْ كِلْمَةً ، لَكِنْ مُنِعْ
456- وَخَرِّجَنْ لِغَيْرِ أَصْلٍ مِنْ وَسَطْ وَقِيلَ:ضَبِّبْ خَوْفَ لَبْسِ مَا سَقَطْ
457- مَا صَحَّ فِي نَقْلٍ وَمَعْنًى وَهْوَ فِي مَعْرِضِ شَكٍّ "صَحَّ" فَوْقَهُ قُفِي
458- أَوْصَحَّ نَقْلاً وَهْوَ فِي الْمَعْنَى فَسَدْ ضَبِّبْ وَمَرِّضْ فَوْقَهُ صَادٌ تُمَدْ
459- كَذَاكَ فِي الْقَطْعِ وَفِي الإِرْسَالِ وَبَعْضُهُمْ أَكَّـدَ فِـي اتِّصَـالِ
460- لِعَطْفِ أَسْمَاءٍ بِصَـادٍ بَيْنَهُـمْ وَاخْتَصَرَ التَّصْحِيحَ فِيهَا بَعْضُهُمْ
461- وَمَا يَزِيدُ فِي الْكِتَابِ فَامْحُ أَوْ حُكَّ أَوِ اضْرِبْ،وَهْوَ أَوْلَى،وَرَأَوْا
462- وَصْلاً لِهَذَا الْخَطِّ بِالْمَضْرُوبِ وَقِيلَ : بَلْ يُفْصَلُ مِنْ مَكْتُوبِ
463- مُنْعَطِفًا مِنْ طَرْفَيْهِ أَوْ كَتَبْ صِفْرًا بِجَانِبَيْهِ أَوْ هُمَا أَصِـبْ
464- بِنِصْـفِ دَارَةٍ فَـإِنْ تَكَـرَّرَا زِيَادَةُ الأَسْطُرِ سِمْهَا أَوْ عَـرَا
465- وَبَعْضُهُمْ يَكْتُبُ"لا"أَوْ "مِنْ"عَلَى أَوَّلِهِ أَوْ " زَائِدًا " ثُـمَّ " إِلَى "
466- وَإِنْ يَكُ الضَّرْبُ عَلَى مُكَرَّرِ فَالثَّانِيَ اضْرِبْ فِي ابْتِدَاءِ الأَسْطُرِ
467- وَفِي الأَخِيرِ : أَوَّلاً أَوْ وُزِّعَـا وَالْوَصْفَ وَالُمضَافَ صِلْ لاتَقْطَعَا
468- وَحَيْثُ لا وَوَقَعَا فِي الأَثْنَـا: قَوْلانِ : ثَانٍ ، أَوْ : قَلِيلٌ حُسْنَا
469- وَ ذُو الرِّوَايَاتِ يَضُمُّ الزَائِـدَهْ مُؤَصِّـلاً كِتَابَـهُ بِوَاحِـدَهْ
470- مُلْحِقَ مَا زَادَ بِهَامِـشٍ وَمَـا يَنْقُصُ مِنْهَـا فَعَلَيْـهِ أَعْلَمَـا
471- مُسَمِّيًـا أَوْ رَامِـزًا مُبَيِّـنَـا أَوْ ذَا وَ ذَا بِحُمْـرَةٍ وَ بَيَّـنَـا
472- وَكَتَبُوا " حَدَّثَنَا " " ثَنَا " " وَنَا " وَ " دَثَنَا " ثُمَّ " أَنَا " " أَخْبَرَنَا "
473- أَوْ " أَرَنَا " أَوْ " أَبَنَا " " أَخَنَا " " حَدَّثَنِي " قِسْهَا عَلَى " حَدَّثَنَا "
474- وَ"قَالَ" "قَافًا" مَعْ "ثَنَا" أَوْ تُفْرَدُ وَحَذْفُهَا فِي الْخَطِّ أَصْلاً أَجْوَدُ
475- وَكَتَبُوا "حَ " عَنْدَ تَكْرِيرِ سَنَـدْ فَقِيلَ:مِنْ "صَحَّ" وَقِيلَ:ذَا انْفَرَدْ
476- مِنَ الْحَدِيثِ ، أَوْ لِتَحْوِيلٍ وَرَدْ أَوْ حَائِلٍ ، وَقَوْلُهَا لَفْظًا أَسَـدّ
477- وَكَاتِـبُ التَّسْمِيـعِ فَلْيُبَسْمِـلِ وَيَذْكُرِ اسْمَ الشَّيْخِ نَاسِبًا جَلِـي
478- ثُـمَّ يَسُـوقُ سَنَـدًا وَمَتْنَـا لآخِـرٍ ، وَلْيَتَجَانَـبْ وَهْنَـا
479- وَيَكْتُبُ التَّأْرِيخَ مَعْ مَنْ سَمِعُوا فِي مَوْضِعٍ ما ، وَابْتِدَاءً أَنْفَـعُ
480- وَلْيَكُ مَوْثُوقًا ، وَلَـوْ بِخَطِّـهِ لِنَفْسِـهِ ، وَعَدَّهُـمْ بِضَبْطِـهِ
481- أَوْ ثِقَةٍ ، وَالشَّيْخُ لَمْ يُحْتَجْ إِلَى تَصْحِيحِهِ،وَحَذْفُ بَعْضٍ حُظِلا
482- وَمَنْ سَمَاعُ الْغَيْرِ فِي كِتَابِـهِ بِخَطِّهِ أَوْ خُـطَّ بِالرِّضَى بِـهِ
483- نُلْزِمُـهُ بِأَنْ يُعِيـرَهُ ، وَمَـنْ بِغَيْرِ خَـطٍّ أَوْ رِضَاهُ فَلْيُسَـنّ
484- وِلْيُسْرِعِ الْمُعَـارُ ثُـمَّ يَنْقُـلُ سَمَاعَهُ مِنْ بَعْدِ عَرْضٍ يَحْصُلُ

صفة رواية الحديث
485- وَمَنْ رَوَى مِنْ كُتُبٍ وَقَدْ عَرِي حِفْظًا أَوِ السَّمَاعَ لَمَّـا يَذْكُـرِ
486- أَوْ غَابَ أَصْلٌ إِنْ يَكُ التَّغْيِيرُ يَنْـدُرُ أَوْ أُمِّـيٌّ اْوْ ضَرِيـرُ
487- يَضْبِطُهُمَا مُعْتَمَـدٌ مَشْهُـورُ فَكُلَّ هَـذَا جَـوَّزَ الْجُمْهُـورُ
488- وَمَنْ رَوَى مِنْ غَيْرِ أَصْلِهِ بِأَنْ يَسْمَعَ فِيهَا الْشَّيْخُ أَوْ يُسْمِعَ: لَنْ
489- يُجَـوِّزُوهُ ، وَرَأَى أَيُّـوبُ جَـوَازَهُ وَفَصَّـلَ الْخَطِيـبُ:
490- إِنْ اطْمَـأَنَّ أَنَّهَـا الْمَسْمُـوعُ فَإِنْ يُجِـزْهُ يُبَـحِ الْمَجْمُـوعُ
491- مَنْ كُتْبَهُ خِلافَ حِفْظِهِ يَجِـدْ وَحِفْظَهُ مِنْهَا : الْكِتَابَ يَعْتَمِـدْ
492- كَذَا مِنَ الشَّيْخِ وَشَكَّ ، وَاعْتَمَدْ حِفْظًا إِذَا أَيْقَنَ ، وَالْجَمْعُ أَسَدّ
493- كَمَا إِذَا خَالَفَ ذُو حِفْظٍ وَفِـي مَنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى خِلافٌ قَدْ قُفِي
494- فَالأَكْثَرُونَ جَوَّزُوا لِلْعَـارِفِ ثَالِثُهَـا : يَجُـوزُ بِالْمُـرَادِفِ
495- وَقِيلَ : إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ،وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ
496- وَقِيلَ: فِي الْمَوْقُوفِ وَامْنَعْهُ لَدَى مُصَنَّـفٍ ، وَمَا بِـهِ تُعُبِّـدَا
497- وَقُلْ أَخِيرًا : "أَوْ كَمَا قَالَ" وَمَا أَشْبَهَهُ ، كَالشَّكِّ فِيمَـا أُبْهِمَـا
498- وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْـضَ الْخَبَـرِ إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِي عِنْدَ الأَكْثَرِ
499- وَامْنَعْ لِذِي تُهْمَـةٍ فَإِنْ فَعَـلْ فَلا يُكَمِّلْ خَوْفَ وَصْفٍ بِخَلَلْ
500- وَالْخُلْفُ فِي التَّقْطِيعِ فِي التَّصْنِيفِ يَجْرِي ، وَأَوْلَى مِنْهُ بِالتَّخْفِيفِ
501- وَاحْذَرْ مِنَ اللَّحْنِ أَوِ التَّصْحِيفِ خَوْفًا مِنَ التَّبْدِيلِ وَ التَّحْرِيـفِ
502- فَالنَّحْوُ وَاللُّغَاتِ حَقُّ مَنْ طَلَبْ وَخُذْ مِنَ الأَفْوَاهِ لا مِنَ الْكُتُبْ
503- فِي خَطَأٍ وَلَحْنٍ أَصْـلٍ يُرْوَى عَلَى الصَّوَابِ مُعْرَبًا فِي الأَقْوَى
504- ثَالِثُهَـا : تَـرْك كِلَيْهِمَـا وَلا تَمْحُ مِنَ الأَصْلِ،عَلَى مَا انْتُخِلا
505- بَـلْ أَبْقِـهِ مُضَبَّبًـا وَبَيِّـنِ صَوَابَـهُ فِي هَامِشٍ ، ثُـمَّ إِنِ
506- تَقْرَأْهُ قَدِّمْ مُصْلَحًا فِي الأَوْلَـى وَالأَخْذُ مِنْ مَتْنٍ سِوَاهُ أَوْلَـى
507- وَإِنْ يَـكُ السَّاقِـطُ لا يُغَيِّـرُ كَابْنٍ وَحَرْفٍ زِدْ وَلا تُعَسَّـرُ
508- كَذَاكَ مَا غَايَرَ حَيْـثُ يُعْلَـمُ إِتْيَانُهُ مِمَّنْ عَـلا ، وَأَلْزَمُـوا
509- "يَعْنِي" وَمَا يَدْرُسُ فِي الْكِتَابِ مِنْ غَيْرِهِ يُلْحَقُ فِي الصَّـوَابِ
510- كَمَا إِذَا يَشُكُّ وَاسْتَثْبَـتَ مِـنْ مُعْتَمَدٍ ، وَفِيهِمَـا نَدْبًـا أَبِـنْ
511- وَمَنْ عَلَيْـهِ كَلِمَـاتٌ تُشْكِـلُ يَرْوِي عَلَى مَا أَوْضَحُوا إِذْ يَسْأَلُ
512- وَمَنْ رَوَى مَتْنًا عَنَ اشْيَاخٍ وَقَدْ تَوَافَقَا مَعْنًى وَلَفْـظٌ مَا اتَّحَـدْ
513- مُقْتَصِرًا بِلَفْـظٍ وَاحِـدٍ وَلَـمْ يُبَيِّنِ اخْتِصَاصَـهُ فَلَـمْ يُلَـمْ
514- أَوْ قَالَ:"قَدْ تَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ" أَوْ "وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى"عَلَى خُلْفٍ حَكَوْا
515- وَإِنْ يَكُـنْ لِلَفْظِـهِ يُبَيِّـنُ مَعْ "قَالَ" أَوْ "قَالا" فَذَاكَ أَحْسَنُ
516- وَإِنْ رَوَى عَنْهُمْ كِتَابًا قُوبِـلا بِأَصْلِ وَاحِدٍ يُبِينُ : احْتَمَـلا
517- جَـوَازَهُ وَمَنْعَـهُ ، وَفُصِّـلا مُخْتَلِـفٌ بِمُسْتَقِـلٍّ وَبِــلا
518- وَلا تَزِدْ فِي نَسَبٍ أَوْ وَصْفِ مَنْ فَوْقَ شُيُوخٍ عَنْهُمُ مَا لَمْ يُبَـنْ
519- بِنَحْوِ"يَعْنِي"أَوْ بِـ" أَنَّ"أَوْ بِـ"هُو" أَمَّـا إِذَا أَتَـمَّـهُ أَوَّلَــهُ
520- أَجِزْهُ فِي الْبَاقِي لَدَى الْجُمْهُورِ وَالْفَصْلُ أَوْلَى قَاصِرَ الْمَذْكُورِ
521- وَ"قَالَ"فِي الإِسْنَادِ قُلْهَا نُطْقًا اوْ " قِيلَ لَهُ" وَالتَّرْكَ جَائِزًا رَأَوْا
522- وَنُسَـخٌ إِسْنَادُهَـا قَـدِ اتَّحَـدْ نَدْبًا أَعِدْ فِي كُلِّ مَتْنٍ فِي الأَسَدّ
523- لا وَاجِبًا ، وَالْبَدْءُ فِي أَغْلَبِـهِ بِهِ وَبَاقٍ أَدْرَجُوا مَعْ " وَبِـهِ "
524- وَجَازَ مَعْ ذَا ذِكْرُ بَعْضٍ بِالسَّنَدْ مُنْفَرِدًا عَلَى الأَصَحِّ الْمُعْتَمَـدْ
525- وَالْمَيْزُ أَوْلَى ، وَالَّـذِي يُعِيـدُ فِي آخِـرِ الْكِتَـابِ لا يُفِيـدُ
526- وَسَابِقٌ بِالْمَتْنِ أَوْ بَعْضِ سَنَـدْ ثُمَّ يُتِمُّهُ : أَجِزْ ، فَـإِنْ يُـرَدْ
527- حِينَئِـذٍ تَقْدِيـمُ كُلِّـهِ رَجَـحْ جَوَازُهُ،كَبَعْضِ مَتْنٍ فِي الأَصَحّ
528- وَابْنُ خُزَيْمَـةَ يُقَـدِّمُ السَّنَـدْ حَيْثُ مَقَالٌ ، فَاتَّبِعْ وَلا تَعَـدّ
529- وَلَوْ رَوَى بِسَنَـدٍ مَتْنًـا وَقَـدْ جَدَّدَ إِسْنَادًا وَمَتْـنٍ لَـمْ يُعَـدْ
530- بَلْ قَالَ فِيهِ " نَحْوَهُ" أَوْ " مِثْلَهُ " لا تَرْوِ بِالثَّانِـي حَدِيثًـا قَبْلَهُ
531- وَقِيلَ : جَازَ إِنْ يَكُنْ مَنْ يَرْوِهِ ذَا مَيْزَةٍ ، وَقِيلَ : لا فِي"نَحْوِهِ"
532- الْحَاكِمُ:اخْصُصْ نَحْوَهُ بِالْمَعْنَى وَمِثْلَـهُ بِاللَّفْـظِ فَـرْقٌ سُنَّـا
533- وَالْوَجْهُ أَنْ يَقُولَ : مِثْلَ خَبَـرِ قَبْلُ وَمَتْنُـهُ كَـذَا ، فَلْيَذْكُـرِ
534- وَإِنْ بِبَعْضِـهِ أَتَـى وَقَوْلِـهِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ " أَوْ" بِطُولِهِ "
535- فَـلا تُتِمَّـهُ ، وَقِيلَ : جَـازا إِنْ يَعْرِفَا ، وَقِيلَ : إِنْ أَجَـازا
536- وَقُلْ عَلَى الأَوَّلِ " قَالَ وَذَكَـرْ حَدِيثَهُ وَهْوَ كَذَا " وَائْتِ الْخَبَرْ
537- وَجَـازَ أَنْ يُبْـدِلَ بِالنَّبِـيِّ رَسُولُهُ ، وَالْعَكْسُ فِي الْقَوِيِّ
538- وَسَامِعٌ بِالْوَهْـنِ كَالْمُذَاكَـرَهْ بَيَّنَ حَتْمًا ، والْحَدِيثُ مَا تَـرَهْ
539- عَنْ رَجُلَيْنِ ثِقَتَيْـنِ أَوْ جُـرِحْ إِحْدَاهُمَا(1) فَحَذْفَ وَاحِدٍ أَبِـحْ
540- وَمَنْ رَوَى بَعْضَ حَدِيثٍ عَنْ رَجُلْ وَبَعْضَهُ عَنْ آخَـرٍ ثُمَّ جَمَـل
541- ذَلِـكَ عَـنْ ذَيْـنِ مُبَيِّنًـا بِلا مَيْزٍ أَجِزْ وَحَذْفُ شَخْصٍ حُظِلا
542- مُجَرَّحًـا يَكُـونُ أَوْ مُعَـدَّلا وَحَيْثُ جَرْحُ وَاحِدٍ لا تَقْبَـلا

آداب المحدث
543- وَأَشْرَفُ الْعُلُومِ عِلْـمُ الأَثْـرِ فَصَحِّـحِ النِّيَّـةَ ثُـمَّ طَهِّـرِ
544- قَلْبًا مِنَ الدُّنْيَا وَزِدْ حِرْصًا عَلَى نَشْرِ الْحَدِيثِ ثُمَّ مَنْ يُحْتَجْ إِلَى
545- مَا عِنْدَهُ حَدَّثَ: شَيْخًا أَوْ حَدَثْ وَرَدَّ لِلأَرْجَحِ نَاصِحًا وَحَـثّ
546- ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : لا تُرْشِدْ إِلَى أَعْلَى فِي الاِسْنَادِ إِذَا مَا جَهِلا
547- وَمَنْ يُحَدِّثْ وَهُنَـاكَ أَوْلَـى فَلَيْسَ كُرْهًا أَوْ خِلافَ الأَوْلَى
548- هَذَا هُوَ الأَرْجَحُ وَالصَّـوَابُ عَهْدَ النَّبِيِّ حَـدَّثَ الصِّحَـابُ
549- وَفِي الصِّحَابِ حَدَّثَ الأَتْبْـاعُ يَكَادُ فِيهِ أَنْ يُـرَى الإِجْمَـاعُ
550- وَهْوَ عَلَى الْعَيْنِ إِذَا مَا انْفَرَدَا فَـرْضُ كِفَايَـةٍ إِذَا تَعَـدَّدَا
551- وَمَنْ عَلَى الْحَدِيثِ تَخْلِيطًا يَخَفْ لِهَرَمٍ أَوْ لِعَمًى وَالضَّعْفِ: كَفّ
552- وَمَنْ أَتَى حَدِّثْ وَلَوْ لَمْ تَنْصَلِحْ نِيَّتُـهُ ، فَإِنَّهَا سَـوْفَ تَصِـحّ
553- فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ كِبَـارٍ جِلَّـهْ: "أَبَى عَلَيْنَـا الْعِلْـمُ إِلاَّ لِلَّـه"
554- وَلِلْحَدِيثِ الْغُسْـلُ وَالتَّطَهُّـرُ وَالطِّيبُ وَالسِّـوَاكُ وَالتَّبَخُّـرُ
555- مُسَرِّحًا وَاجْلِسْ بِصَـدْرٍ بِأَدَبْ وَهَيْئَةٍ مُتَّكِئًـا عَلَـى رَتَـبْ
556- وَلا تَقُمْ لأَحَدٍ . وَمَـنْ رَفَـعْ صَوْتًا عَلَى الْحَدِيثِ فَازْبُرْهُ وَدَعْ
557- وَلا تُحَدِّثْ قَائِمًا أَوْ مُضْطَجِعْ أَوْ فِي الطَّرِيقِ أَوْ عَلَى حَالٍ شَنِعْ
558- وَافْتَتِـحِ الْمَجْلِـسَ كَالتَّتْمِيـمِ بِالْحَمْدِ وَالصَـلاةِ وَالتَّسْلِيـمِ
559- بَعْـدَ قِـرَاءَةٍ لآيٍ وَدُعَـا وَلْيَـكُ مُقْبِـلاً عَلَيْهِـمُ مَعَـا
560- وَرَتِّلِ الْحَدِيثَ وَاعْقِدْ مَجْلِسَـا يَوْمًا بِأُسْبُوعٍ لِلاِمْلاَءِ ائْتِسَـا
561- ثُمَّ اتَّخِـذْ مُسْتَمْلِـيًا مُحَصِّـلا وَزِدْ إِذَا يَكْثُرُ جَمْعٌ وَاعْتَلَـى
562- يُبَلِّـغُ السَّامِـعَ أَوْ يُفَهِّـمُ وَاْسْتَنْصَتَ النَّاسَ إِذَا تَكَلَّمُـوا
563- وَبَعْـدَهُ بَسْمَـلَ ثُـمَّ يَحْمَـدُ مُصَلِّـيًا وَبَعْـدَ ذَاكَ يُـورِدُ
564- مَا قُلْتَ أَوْ مَنْ قُلْتَ مَعْ دُعَائِهِ لَهُ وَقَالَ الشَّيْـخُ فِي انْتِهَائِـهِ
565- "حَدَّثَنَـا" وَيُـورِدُ الإِسْنَـادَا مُتَرْجِمًـا شُيُوخَـهُ الأَفْـرَادَا
566- وَذِكْرُهُ بِالْوَصْـفِ أَوْ بِاللَّقَـبِ أَوْ حِرْفَةٍ لا بَأْسَ إِنْ لَمْ يَعِـبِ
567- وَاْرْوِ فِي الاِمْلا عَنْ شُيُوخٍ عُدِّلُوا عَنْ كُلِّ شَيْخٍ أَثَـرٌ ، وَيَجْعَلُ
568- أَرْجَحَهُـمْ مُقَـدَّمًا ، وَحَـرِّرِ وَعَالِـيًا قَصِيـرَ مَتْنٍ اخْتَـرِ
569- ثُـمَّ أَبِـنْ عُلُـوَّهُ وَصِحَّتَـهْ وَضَبْطَـهُ وَمُشْكِـلاً وَعِلَّتَـهْ
570- وَاْجْتَنِبِ الْمُشْكِـلَ كَالصِّفَـاتِ وَرُخَـصًا مَـعَ الْمُشَاجَرَاتِ
571- وَالزَّهُدُ مَعْ مَكَـارِمِ الأَخْلاقِ أَوْلَى فِي الاِمْـلاءِ بِالاِتِّفَـاقِ
572- وَاْخْتِمْهُ بِالإِنْشَـادِ وَالنَّـوَادِرِ وَمُتْقِـنٌ خَرَّجَـهُ لِلْقَـاصِـرِ
573- أَوْ حَافِـظٍ بِمَا يُهِـمُّ يُشْغَـلُ وَقَابِـلِ الإِمْـلاءَ حِينَ يَكْمُلُ

مسألة
574- وَذَا الْحَدِيثِ وَصَفُوا ، فَاْخْتَصَّا بِـ" حَافِظٍ "،كَذَا الْخَطِيبُ نَصَّا
575- وَهْوَ الَّـذِي إِلَيْـهِ التَّصْحِيـحِ يُرْجَعُ وَالتَّعْدِيـلِ وَالتَّجْرِيـحِ
576- أَنْ يَحْفَظَ السُّنَّةَ مَا صَحَّ وَمَـا يَدْرِي الأَسَانِيدَ وَمَا قَدْ وَهِمَـا
577- فِيهِ الرُّوَاةُ زَائِـدًا أَوْ مُدْرَجَـا وَمَا بِهِ الإِعْلالُ فِيهَـا نَهَجَـا
578- يَدْرِي اصْطِلاحَ الْقَوْمِ وَالتَّمَيُّزَا بَيْنَ مَرَاتِبِ الرِّجَـالِ مَيَّـزَا
579- فِي ثِقَةٍ وَالضَّعْـفِ وَالطِّبَـاقِ كَذَا الْخَطِيبُ حَـدَّ لِلإِطْـلاقِ
580- وَصَرَّحَ الْمِزِّيُّ أَنْ يَكُونَ مَـا يَفُوتُـهُ أَقَـلَّ مِمَّـا عَلِمَـا
581- وَدُونَهُ " مُحَدِّثٌ " أَنْ تُبْصِـرَهْ مِنْ ذَاكَ يَحْوِي جُمَلاً(1) مُسْتَكْثَرَهْ
582- وَمَنْ عَلَى سَمَاعِـهِ الْمُجَـرَّدِ مُقْتَصِرٌ لا عِلْمَ سِمْ بِـ"الْمُسْنِدِ"
583- وَبِـ " أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ " لَقَّبُـوا ذَوِي الْحَدِيثِ قِدَمًا ذَا مَنْقَبُ(2)

آداب طالب الحديث
584- وَصَحِّحِ النِّيَّـةَ ثُـمَّ اسْتَعْمِـلِ مَكَارِمَ الأَخْـلاقِ ثُمَّ حَصِّـلِ
585- مِنْ أَهْلِ مِصْرِكَ الْعَلِيِّ فَالْعَلِي ثُمَّ البِلادَ ارْحَـلْ وَلا تَسَهَّـلِ
586- فِي الْحَمْلِ،وَاعْمَلْ بِالَّذِي تَرْوِيهِ وَالشَّيْخَ بَجِّلْ لا تُطِـلْ عَلَيْـهِ
587- وَلا يَعُوقَنْكَ الْحَيَا عَنْ طَلَـبِ وَالْكِبْرُ، وَابْذُلْ مَا تُفَادُ، وَاْكْتُبِ
588- لِلْعِالِ وِالنَّـازِلِ لاِسْتِبْصَـارِ لا كَثْـرَةِ الشُّيُـوخِ لاِفْتِخَـارِ
589- وَمَنْ يُفِدْكَ الْعِلْـمَ لا تُؤَخِّـرِ بَلْ خُذْ وَمَهْمَا تَرْوِ عَنْهُ فَانْظُرِ
590- فَقَدْ رَوَوْا : " إِذَا كَتَبْتَ قَمِّـشِ ثُـمَّ إِذَا رَوَيْتَـهُ فَفَتِّـشِ "
591- وَتَمِّمِ الْكِتَـابَ فِـي السَّمَـاعِ وَإِنْ يَكُـنْ لِلاِنْتِخَـابِ دَاعِ
592- فَلْيَنْتَخِبْ عَالِيَـهُ وَمَا انْفَـرَدْ وَقَاصِرٌ أَعَانَـهُ مَـنِ اسْتَعَـدّ
593- وَعَلَّمُوا فِي الأَصْـلِ لِلْمُقَابَلَهْ أَوْ لِذَهَـابِ فَرْعِـهِ فَعَادَلَـهْ
594- وَسَامِـعُ الْحَدِيـثِ بِاقْتِصَـارِ عَنْ فَهْمِـهِ كَمَثَـلِ الْحِمَـارِ
595- فَلْيَتَعَرَّفْ ضَعْفَـهُ وَصِحَّتَـهْ وَفِقْهَـهُ وَنَحْـوَهُ وَلُغَتَــهْ
596- وَمَا بِهِ مِنْ مُشْكِـلٍ وَأَسْمَـا رِجَالِـهِ وَمَا حَـوَاهُ عِلْمَـا
597- وَاْقْرَأْ كِتَابًا تَدْرِمِنْهُ الاِصْطِلاحْ كَهَذِهِ وَأَصْلِهَا وَابْنِ الصَّـلاحْ
598- وَقَـدِّمِ الصِّحَـاحِ ثُمَّ السُّنَنَـا ثُمَّ الْمَسَانِيـدَ وَمَا لا يُغْتَنَـى
599- وَاحْفَظْهُ مُتْقِنًا وَذَاكِـرْ وَ رَأَوْا جَوَازَ كَتْمٍ(1)عَنْ خِلافِ الأَهْلِ أَوْ
600- مَنْ يُنْكِرُ(2) الصَّوَابَ إِنْ يُذَكَّرِ ثُمَّ إِذَا أَهَّلَتْ صَنِّـفْ تَمْهَـرِ
601- وَيُبْقِ ذِكْرًا مَا لَـهُ مِنْ غَايَـهْ وَإِنَّهُ فَـرْضٌ عَلَى الْكِفَايَـهْ
602- فَبَعْضُهُـمْ يَجْمَـعُ بِالأَبْـوَابِ وَقَـوْمٌ الْمُسْنَـدَ لِلصِّحَـابِ
603- يَبْدَأُ بِالأَسْبَـقِ أَوْ بِالأَقْـرَبِ إِلَى النَّبِىْ أَوِ الْحُرُوفَ يَجْتَبِي
604- وَخَيْـرُهُ مُعَلَّـلٌ ، وَقَـدْ رَأَوْا أَنْ يَجْمَعَ الأَطْرَافَ أَوْ شُيُوخًا اْوْ
605- أَبْوَابًا اْوْ تَرَاجِـمًا أَوْ طُرُقَـا وَاحْذَرْ مِنَ الإِخْرَاجِ قَبْلَ الاِنْتِقَا
606- وَهَلْ يُثَـابُ قَـارِئُ الآثَـارِ كَقَارِئِ الْقُرْآنِ : خُلْفٌ جَارِي

العالى والنازل
607- قَدْ خُصَّتِ الأُمَّـةُ بِالإِسْنَـادِ وَهْوَ مِنَ الدِّينِ بِـلا تَـرْدَادِ
608- وَطَلَبُ الْعُلُـوِّ سُنَّـةٌ ، وَمَـنْ يُفَضِّـلُِ النُّزُولَ عَنْهُ مَا فَطَنْ
609- وَقَسَّمُوهُ خَمْسَـةً كَمَـا رَأَوْا: قُرْبٌ إِلَى النَّبِـيِّ أَوْ إِمَـامٍ اْوْ
610- بِنِسْبَـةٍ إِلَى كِتَـابٍ مُعْتَمَـدْ يُنْزَلُ لَوْ ذَا مِنْ طَرِيقِـهِ وَرَدْ
611- فَإِنْ يَصِلْ لِشَيْخِـهِ : مُوَافَقَـهْ أَوْ شَيْخِ شَيْخٍ : بَدَلٌ ، أَوْ وَافَقَهْ
612- فِي عَدَدٍ : فَهْوَ الْمُسَاوَاةُ ، وَإِنْ فَرْدًا يَزِدْ : مُصَافَحَاتٌ،فَاْسْتَبِنْ
613- وَقِـدَمُ الْوَفَـاةِ أَوْ خَمْسِينَـا عَامًا تَقَضَّتْ(3) أَوْ سِوَى عِشْرِينَا
614- وَقِـدَمُ السَّمَـاعِ . وَالنُّـزُولُ نَقِيضُهُ ، فَخَمْسَـةً مَجْعُـولُ
615- وَإِنَّمَا يُـذَمُّ مَا لَـمْ يَنْجَبِـرْ لَكِنَّـهُ عُلُـوُّ مَعْنًى يَقْتَصِـرْ
616- وَلاِْبِن حِبَّانَ : إِذَا دَارَ السَّنَـدْ مِنْ عَالِـمٍ يَنْزِلُ أَوْ عَالٍ فَقَـدْ
617- فَإِنْ تَـرَى لِلْمَتْـنِ فَالأَعْـلامُ وَإِنْ تَرَى الإِسْنَـادَ فَالْعَـوَامُ

المسلسل
618- هُوَ الَّـذِي إِسْنَـادُهُ رِجَالَـهْ قَدْ تَابَعُوا فِي صِفَةٍ أَوْ حَالَـهْ
619- قَوْلِيَّـةٍ فِعْلِيَّــةٍ كِلَيْهِمَــا لَهُـمْ أَوِ الإِسْنَـادِ فِيمَا قُسِّمَـا
620- وَخَيْرُهُ الدَّالُّ عَلَى الْوَصْفِ،وَمِنْ مُفَادِهِ زِيَادَةُ الضَّبْـطِ زُكِـنْ
621- وَقَلَّمَا يَسْلَـمُ فِـي التَّسَلْسُـلِ مِنْ خَلَلٍ وَرُبَّمَـا لَمْ يُوصَـلِ
622- كَأَوَّلِـيَّـةٍ لِسُفْيَـاَن انْتَهَـى وَخَيْـرُهُ مُسَلْسَـلٌ بِالْفُقَهَـا


غريب ألفاظ الحديث
623- أَوَّلُ مَنْ صَنَّـفَ فِيهِ مَعْمَـرُ وَالنَّضْرُ، قَوْلانِ ، وَقَوْمٌ أَثَرُوا
624- وَاْبْنُ الأَثِيرِ الآنَ أَعْلَى ، وَلَقَدْ لَخَّصْتُـهُ مَـعَ زَوَائِـدٍَ تُعَـدّ
625- فَاْعْنَ بِهِ ، وَلا تَخُضْ بِالظَّـنِّ وَلا تُقَلِّـدْ غَيْرَ أَهْـلِ الْفَـنِّ
626- وَخَيْرُهُ مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ اوْ عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ قَدْ حَكَوْا

المُصَحَّفُ وَالمُحَرَّفُ
627- وَالْعَسْكَرِيْ صَنَّفَ فِي التَّصْحِيفِ وَالدَّارَقُطْنِيْ أَيَّمَـا تَصْنِيـفِ
628- فَمَا يُغَيَّرْ نُقْطُـهُ(1)" مُصَحَّفُ " أَوْ شَكْلُهُ لا أَحْرُفٌ " مُحَرَّفُ "
629- فَقَـدْ يَكُـونُ سَنَـدًا وَمَتْنَـا وَسَامِعًـا وَظَاهِـرًا وَمَعْنَـى
630- فَأَوَّلٌ : " مُرَاجِـمٌ " صَحَّفَـهُ يَحْيَى " مُزَاحِمًا " فَمَا أَنْصَفَـهُ
631- وَبَعْدَهُ : " يُشَقِّقُونَ الْخُطَبَـا " صَحَّفَهُ وَكِيعُ قَالَ : " الْحَطَبَا "
632- وَثَالِثٌ: كَـ " خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَهْ " شُعْبَةُ قَالَ:" مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَهْ "
633- وَرَابِعٌ: مِثْلُ حَدِيثِ " احْتَجَرَا " صَحَّفَـهُ بِالمِيمِ بَعْضُ الْكُبَـرَا
634- وَخَامِسٌ: مِثْلُ حَدِيثِ" الْعَنَزَهْ " ظَنَّ الْقَبِيـلَ عَالِمٌ مِنْ عَنَـزَهْ


الناسخ والمنسوخ
635- النَّسْخُ:رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ وَالصَّوَابْ فِي الْحَدِّ: رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
636- فَاعْـنَ بِـهِ فَإِنَّـهُ مُهِـمُّ وَبَعْضُهُـمْ أَتَاهُ فِيـهِ الْوَهْـمُ
637- يُعْرَفُ بِالنَّصِّ مِنَ الشَّارِعِ أَوْ صَاحِبِهِ أَوْ عُرِفَ الْوَقْتُ، وَلَوْ
638- صَحَّ حَدِيثٌ وَعَلَى تَرْكِ الْعَمَلْ أُجْمِعَ: فَالْوَفْقُ عَلَى النَّاسِخِ دَلّ


مختلف الحديث
639- أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي الْمُخْتَلِـفِ الشَّافِعِي ، فَكُنْ بِذَا النَّوْعِ حَفِي
640- فَهْوَ مُهِـمٌّ ، وَجَمِيعُ الْفِـرَقِ فِي الدِّينِ : تَضْطَرُّ لَهُ فَحَقِّـقِ
641- وَإِنَّمَا يَصْلُـحُ فِيهِ مَنْ كَمَـلْ فِقْهًا وَأَصْلاً وَحَدِيثًا وَاعْتَمَـلْ
642- وَهْوَ : حَدِيثٌ قَدْ أَبَـاهُ آخَـرُ فَالْجَمْعُ إِنْ أَمْكَنَ لا يُنَافِرُ(1)
643- كَمَتْنِ"لا عَدْوَى" وَمَتْنِ" فِـرَّا " فَذَاكَ لِلطَّبْـعِ ، وَذَا لاِسْتِقْـرَا
644- وَقِيلَ : بَلْ سَدُّ ذَرِيعَةٍ ، وَمَنْ يَقُولُ:مَخْصُوصٌ بِهَذَا:مَا وَهَنْ
645- أَوْ لا : فَإِذْ يُعْلَـمُ نَاسِخٌ قُفِـي أَوْ لا: فَرَجِّحْ ، وَإِذَا يَخْفَى قِفِ
646- وَغَيْرُ مَا عُورِضَ فَهْوَ الْمُحْكَمُ تَرْجَمَ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ
647- وَمِنْـهُ ذُو تَشَابُـهٍ لَـمْ يُعْلَـمِ تَأْوِيلُـهُ ، فَـلا تَكَلَّـمْ تَسْلَـمِ
648- مِثْـلُ حَدِيـثِ " إِنَّهُ يُغَـانُ " كَذَا حَدِيثُ "أُنْـزِلَ الْقُـرْآنُ"

أسباب الحديث
649- أَوَّلُ مَنْ قَدْ أَلّـَفَ الْجُوبَـارِي فَالْعُكْبِرِيْ فِي سَبَـبِ الآثَـارِ
650- وَهْوَ كَمَا فِي سَبَبِ الْقُـرْآنِ: مُبَيِّـنٌ لِلْفِقْـهِ وَالْمَعَـانِـي
651- مِثْلُ حَدِيثِ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ " سَبَبُـهُ فِيمَـا رَوَوْا وَقَالُـوا:
652- مُهَاجِرٌ لأُمِّ قَيْـسٍ كَيْ نَكَـحْ مِنْ ثَمَّ ذِكْرُ امْرَأَةٍ فِيهِ صَلَـحْ


معرفة الصحابة
653- حَدُّ الصَّحَابِي:مُسْلِمًا لاقَى الرَّسُولْ وَإِنْ بِلا رِوَايَـةٍ عَنْهُ وَطُـولْ
654- كَذَاكَ الاتْبَـاعُ مَعَ الصَّحَابَـةِ وَقِيلَ : مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَـةِ
655- وَقِيلَ:مَعْ طُولٍ،وَقِيلَ:الْغَزْوِ أَوْ عَامٍ،وَقِيلَ: مُدْرِكُ الْعَصْرِ وَلَوْ
656- وَشَرْطُهُ الْمَوْتُ عَلَى الدِّينِ وَلَوْ تَخَلَّـلَ الرِّدَّةُ . وَالْجِـنُّ رَأَوْا
657- دُخُولَهُمْ دُونَ مَلائِـكٍ . وَمَـا نَشْرِطْ بُلُوغًا فِي الأَصَحِّ فِيهِمَا
658- وَتُعْرَفُ الصُّحْبَـةُ بِالتَّوَاتُـرِ وَشُهْرَةٍ وَقَوْلِ صَحْـبٍٍ آخَـرِ
659- أَوْ تَابِعِيٍّ ، وَالأَصَحُّ : يُقْبَـلُ إِذَا ادَّعَـى مُعَاصِـرٌ مُعَـدَّلُ
660- وَهُمْ عُدُولٌ كُلُّهُـمْ لا يَشْتَبِـهْ النَّوَوِيْ : أَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِـهْ
661- وَالْمُكْثِرُونَ فِي رِوَايَةِ الأَثَـرْ: أَبُو هُرَيْرَةَ يَلِيـهِ ابْنُ عُمَـرْ
662- وَأَنَـسٌ وَالْبَحْـرُ كَالْخُـدْرِيِّ وَجَابِـرٌ وَزَوْجَـةُ النَّبِــيِّ
663- وَالْبَحْرُ أَوْفَاهُمْ فَتَاوَى وَعُمَـرْ وَنَجْلُهُ وَزَوْجَةُ الْهَادِي الأَبَـرّ
664- ثُمَّ ابْنُ مَسْعُودٍ وَزَيْدٌ وَعَلِـي وَبَعْدُهُـمْ عِشْـرُونَ لا تُقَلِّـلِ
665- وَبَعْدَهُـمْ مَنْ قَـلَّ فِيهَا جِـدَّا عِشْرُونَ بَعْدَ مِاْئَةٍ قَـدْ عُـدَّا
666- وَكَانَ يُفْتِي الْخُلَفَا ابْنُ عَوْفٍ ايْ عَهْدَ النَّبِي زَيْـدٌ مُعَاذٌ وَأُبِـيْ
667- وَجَمَـعَ الْقُـرْآنَ مِنْهُمْ عِـدَّهْ فَوْقَ الثَّلاثِيـنَ فَبَعْضٌ عَـدَّهْ
668- وَشُعَرَاءُ الْمُصْطَفَى ذَوُو الشَّانْ ابْنُ رَوَاحَةَ وَكَعْـبٌ حَسَّـانْ
669- وَالْبَحْرُ وَابْنَا عُمَـرٍٍ وَعَمْـرِو وابْنُ الزُّبَيْرِ فِي اشْتِهَار ٍ يَجْرِي
670- دُونَ ابْنِ مَسْعُودٍ:لَهُمْ "عَبَادِلَهْ " وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَهْ
671- وَالْعَدُّ لا يَحْصُرُهُـمْ ، تُوُفِّـي عَمَّا يَزِيدُ عُشْرَ أَلْـفِ أَلْـفِ
672- وَأَوَّلُ الْجَامِـعِ لِلصَّحَابَـةِ: هُوَ الْبُخَارِيُّ . وَفِي الإِصَابَـةِ
673- أَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ وَتَحْرِيرٍ ، وَقَدْ لَخَّصْتُـهُ مُجَلَّـدًا فَلْيُسْتَفَـدْ
674- وَهُمْ طِبَاقٌ، قِيلَ: خَمْسٌ وَذُكِرْ عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ وَزَائِـدٌ أُثِـرْ:
675- فَالأَوَّلُـونَ أَسْلَمُـوا بِمَكَّـةِ يَلِيهِمُ أَصْحَـابُ دَارِ النَّـدْوَةِ
676- ثُـمَّ الْمُهَاجِـرُونَ لِلْحَبَشَـهْ ثُمَّ اثْنَتَانِ انْسُـبْ إِلَى الْعَقَبَـهْ
677- فَـأَوَّلُ الْمُهَاجِرِيـنَ لِـقُبَـا فَأَهْلُ بَدْرٍ وَيَلِـي مَنْ غَرَّبَـا
678- مِنْ بَعْدِهَا فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ثُمّْ مَنْ بَعْدَ صُلْحٍ هَاجَرُوا وَبَعْدُ ضُمّْ
679- مُسْلِمَةَ الْفَتْـحِ فَصِبْيَـانٌ رَأَوْا وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ إِجْمَاعًا حَكَوْا
680- وَعُمَـرٌ بَعْدُ وَعُثْمَـانُ يَلِـي وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْـلُ قَوْلانِ : عَلِي
681- فَسَائِـرُ الْعَشْـرَةِ فَالْبَدْرِيَّـهْ فَأُحُــدٌ فَالْبَيْعَـةُ الزَّكِيَّــهْ
682- وَالسَّابِقُـونَ لَهُـمُ مَزِيَّــهْ فَقِيلَ : أَهْلُ الْبَيْعَةِ الْمَرْضِيَّـهْ
683- وَقِيلَ : أَهْـلُ الْقِبْلَتَيْنِ أَوْ هُـمُ بَدْرِيَّةٌ أَوْ قَبْـلَ فَتْـحٍ أَسْلَمُوا
684- وَاخْتَلَفُـوا أَوَّلَهُـمْ إِسْـلامَـا وَقَـدْ رَأَوْا جَمْعَهُـمُ انْتِظَامَـا
685- أَوَّلُ مَنْ أَسْلَـمَ فِي الرِّجَـالِ صِدِّيُقُهُمْ وَزَيْـدُ فِي الْمَوَالِـي
686- وَفِي النِّسَاخَدِيجَةٌ وَذِي الصِّغَرْ عَلَـيٌّ وَالرِّقِّ بِـلالٌ اشْتَهَـرْ
687- وَأَفْضَـلُ الأَزْوَاجِ بِالتَّحْقِيـقِ خَدِيجَـةٌ مَعَ ابْنَـةِ الصِّدِّيـقِ
688- وَفِيهِمَا ثَالِثُهَـا الْوَقْفُ وَفِـي عَائِشَةٍ وَابْنَتِـهِ الْخُلْـفُ قُفِي
689- يَلِيهِمَـا حَفْصَـةُ فَالْبَوَاقِـي وَآخِـرُ الصِّحَـابِ بِاتِّفَـاقِ
690- مَوْتًا أَبُو الطُّفَيْـلِ وَهْوَ آخِـرُ بِمَكَّـةٍ ، وَقِيلَ فِيهَا : جَابِـرُ
691- بِطَيْبَةَ السَّائِبُ أَوْ سَهْـلٌ أَنَسْ بِبَصْرَةٍ، وَابْنُ أَبِي أَوْفَى حُبِسْ
692- بِكُوفَةٍ وَقِيلَ عَمْـرٌو أَوْ أَبُـو جُحَيْفَـةٍ وَالشَّامُ فِيهَا صَوَّبُـوا
693- الْبَاهِلِي أَوِ ابْنَ بُسْـرٍ وَلَـدَى مِصْرَ ابْنُ جَزْءٍ وَابْنُ الاَكْوَعِ بَدَا
694- وَالْحَبْرُ بِالطَّائِـفِ وَالْجَعْـدِيُّ بِأَصْبَهَـانَ وَقَضَـى الْكِنْـدِيُّ
695- الْعُرْسُ فِي جَزِيرَةٍ ، بِبَرْقَـةِ رُوَيْفِـعُ الْهِرْمَاسُ بِالْيَمَامَـةِ
696- وَقُبِـضَ الْفَضْـلُ بِسَمْرَقَنْـدَا وَفِي سِجِسْتَانَ الأَخِيرُ الْعَـدَّا
697- النَّوَوِيْ : مَا َعَرَفُوا مَنْ شَهِدَا بَـدْرًا مَعَ الْوَالِـدِ إِلاَّ مَرْثِـدَا
698- وَالْبَغَـوِيُّ زَادَ : أَنَّ مَعْـنَـا وَأَبَــهُ وَجَـدَّهُ بِالْمَعْنَــى
699- وَأَرْبَـعٌ تَوَالَـدُوا صَحَابَـهْ: حَارِثَـةُ الْمَوْلَـى أَبُو قُحَافَـهْ
700- وَمَاسِوَى الصِّدِّيقِ مِمَّنْ هَاجَرَا مَنْ وَالِـدَاهُ أَسْلَمَـا قَدْ أُثِـرَا
701- وَلَيْسَ فِي صَحَابَةٍ أَسَنُّ مِـنْ صِدَّيقِهِم مَعَ سُهَيْـلٍ فَاسْتَبِـنْ
702- أَجْمَلُهُـمْ دِحْيَـةُ الْجَمِيـلُ جَاءَ عَلَى صُورَتِـهِ جِبْرِيـلُ





معرفة التابعين وأتباعهم
703- وَمِنْ مُفَـادِ عِلْـمِ ذَا وَالأَوَّلِ مَعْرِفَـةُ الْمُرْسَلِ وَالْمُتَّصِـلِ
704- وَالتَّابِعُـونَ طَبَقَـاتٌ عَشَـرَهْ مَعْ، خَمْسَةٍ : أَوَّلُهُمْ ذُو الْعَشَرَهْ
705- وَذَاكَ " قَيْسٌ " مَا لَـهُ نَظِيـرُ وَعُـدَّ عِنْـدَ حَاكِـمٍ كَثِيـرُ
706- وَآخِرُ الطِّبَـاقِ لاقِـي أَنَـسِ وَسَائِبٍ كَذَا صُـدَيٌّ ، وَقِـسِ
707- وَخَيْرُهُمْ أُوَيْسٌ أَمَّا الأَفْضَـلُ: فَابْنُ الْمُسَيِّـبِ ، وَكَانَ الْعَمَلُ
708- عَلَى كَلامِ الْفُقَهَـاءِ السَّبْعَـةِ هَذَا عُبَيْـدِ اللهِ سَالِـمْ عُـرْوَةِ
709- خَارِجَـةٍ وَابْنِ يَسَـارٍ قَاسِـمِ أَوْ فَأَبُـو سَلَمَـةٍ عَنْ سَالِـمِ
710- وَبِنْـتُ سِيرِيـنَ وَأُمُّ الـدَّرْدَا خَيْـرُ النِّسَـا مَعْرِفَةً وَزُهْـدَا
711- وَمِنْهُمُ الْمُخَضْرَمُونَ : مُدْرِكُ نُبُـوَّةٍ وَمَـا رَأَى مُشْتَـرَكُ
712- يَلِيهِـمُ الْمَوْلُـودُ فِي حَيَاتِـهِ وَمَا رُأَوْهُ عُـدَّ مِـنْ رُوَاتِـهِ
713- وَمِنْهُمْ مِنْ عَـدَّ فِي الأَتْبَـاعِ صَحَابَــةً لِغَلَــطٍ أَوْ داعِ
714- وَالْعَكْسُ وَهْمًا وَالتِّبَاعُ قَدْ يُعَدّ فِي تَابِعِ الأَتْبَاعِ إِذْ حَمْلٌ وَرَدْ
715- ومَعْمَرٌ أَوَّلُ مَنْ مِنْهُمْ قَضَـى وَخَلَفٌ آخِرُهُـمْ مَوْتًا مَضَـى

رواية الأكابر عن الأصاغر والصحابة عن التابعين
716- وَقَدْ رَوَى الْكِبَارُ عَنْ صِغَـارِ فِي السِّنِّ أَوْ فِي الْعِلْمِ وَالْمِقْدَارِ
717- أَوْ فِيهِمَـا ، وَعِلْـمُ ذَا أَفَـادَا أَنْ لا يُظَـنَّ قَلْبُـهُ الإِسْنَـادَا
718- وَمِنْهُ أَخْذُ الصَّحْبِ عَنْ أَتْبَاعِ وَتَابِـعٍ عَـنْ تَابِـعِ الأَتْبَـاعِ
719- كَالْبَحْرِ عَنْ كَعْبٍ وَكَالزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكٍ وَيَحْيَى الانْصَـارِيِّ

رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابة
720- وَمَا رَوَى الصَّحْبُ عَنِ الأَتْبَاعِ عَنْ صَحَابَةٍ فَهْوَ ظَرِيفٌ لِلْفَطِـنْ
721- أَلَّفَ فِيهِ الْحَافِـظُ الْخَطِيـبُ وَمُنْكِـرُ الْوُجُودِ لا يُصِيـبُ
722- كَسَائِبٍ عَنْ ابْنِ عَبْدٍ عَنْ عُمَرْ وَنَحْوُ ذَا قَدْ جَاءَ عِشْرُونَ أَثَرْ


رواية الأقران
723- وَوَقَعَـتْ رِوَايَـةُ الأَقْـرَانِ وَعِلْمُهَـا يُقْصَـدُ لِلْبَيَـانِ
724- أَنْ لايُظَنَّ الزَّيْدُ فِي الإِسْنَادِ أَوْ إِبْدَالُ عَنْ بِالْوَاوِ وَالْحَـدَّ رَأَوْا
725- إِنْ يَكُ فِي الإِسْنَادِ قَدْ تَقَارَبَـا وَالسِّـنَّ دَائِمًا وَقِيلَ : غَالِبَـا
726- وَفِي الصِّحَابِ أَرْبَعٌ فِي سَنَـدِ وَخَمْسَةٌ ، وَبَعْدَهَـا لَمْ يُـزَدِ
727- فَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنَ الْقِرْنَيْنِ عَنْ صَاحِبِهِ فَهْوَ " مُدَبَّجٌ " حَسَـنْ
728- فَمِنْهُ فِي الصَّحْبِ رَوَى الصِّدِّيقُ عَنْ عُمَرٍ ثُمَّ رَوَى الفَـارُوقُ
729- وَفِي التِّبَاعِ عَنْ عَطَاءِ الزُّهْرِيْ وَعَكْسُـهُ ، وَمِنْهُ بَعْدُ فَـاْدْرِ
730- فَتَـارَةً رَاوِيهِمَـا مُتَّحِــدُ وَالشَّيْـخُ أَوْ أَحْدُهُمَـا يَتَّحِـدُ
731- وَمِنْهُ فِي الْمُدَبَّـجِ الْمَقْلُـوبُ مُسْتَوِيًـا مِثَـالُـهُ عَجِيـبُ
732- مَالِكُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِالْمَلِكْ وَذَا عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَالِكْ سُلِكْ

الإخوة والأخوات
733- وَمُسْلِـمٌ وَالنَّسَائِـيُّ صَنَّفَـا فِي إِخْوَةٍ وَقَدْ رَأَوْا أَنْ يُعْرَفَـا
734- كَيْ لايُرَىعِنْدَاشْتِرَاكٍ فِي اسْمِ الاَبْ غَيْرُ أَخٍ أَخًـا وَمَا لَهُ انْتَسَبْ
735- أَرْبَعُ إِخْـوَةٍ رَوَوْا فِي سَنَـدِ أَوْلادُ سِيرِيـنَ بِفَـرْدٍِ مُسْنَـدِ
736- وَإِخْوَةٌ مِنَ الصِّحَـابِ بَـدْرَا قَدْ شَهِدُوهَا سَبْعٌ اَبْنَـا عَفْـرَا
737- وَتِسْعَةٌ مُهَاجِـرُونَ هُـمْ بَنُو حَارِثٍ السَّهْمِيِّ كُـلٌّ مُحْسِـنُ

رواية الآباء عن الأبناء وعكسه
738- وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي ذِي أَثْـرِ عَنْ ابْنِـهِ كَوَائِـلٍ عَنْ بَكْـرِ
739- وَالْوَائِلِي فِي عَكْسِهِ فَإِنْ يُـزَدْ عَنْ جَدِّهِ فَهْوَ مَعَـالٍ لا تُحَـدّْ
740- أَهَمُّـهُ حَيْثُ أَبٌ وَالْجَـدُّ لا يُسَمَّى وَالآبَـا قَدِ انْتَهَـتْ إِلَى
741- عَشْـرَةٍ وَأَرْبَـعٍٍ فِـي سَنَـدِ مُجَهَّـلٍ لأرْبَعِيـنَ مُسْنَــدِ
742- وَمَا لِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِهْ عَنْ جَدِّهِ فَالأَكْثَرُونَ احْتَجَّ بِـهْ
743- حَمْـلاً لِجَـدِّهِ عَلَى الصَّحَابِي وَقِيلَ بِالإِفْصَـاحِ وَاسْتِيعَـابِ
744- وَهَكَذَا نُسْخَةُ بَهْزٍ ، وَاخْتُلِفْ : أَيُّهُمَا أَرْجَـحُ وَالأُولَى أُلِـفْ
745- وَاعْدُدْ هُنَا مَنْ تَرْوِ عَنْ أُمٍّ بِحَقّ عَنْ أُمِّهَا،مِثْلَ حَدِيثِ"مَنْ سَبَقْ"
السابق واللاحق
746- فِي سَابِقٍ وَلاحِقٍ قَـدْ صُنِّفَـا مَنْ يَرْوِ عَنْهُ اثْنَانِ وَالْمَوْتُ وَفَى
747- لِوَاحِـدٍ وَأُخِّـرَ الثَّانِي زَمَـنْ كَمَالِكٍ عَنْهُ رَوَى الزُّهْرِيْ وَمِنْ
748- وَفَاتِـهِ إِلَى وَفَـاةِ السَّهْمِـي قَـرْنٌ وَفَـوْقَ ثُلْثِـهِ بِعِلْـمِ
749- وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ أَنْ لا يُحْسَبَا حَذْفٌ وَتَحْسِينُ عُلُـوٍّ يُجْتَبَـى
750- بَيْنَ أَبِي عَلِيٍّ وَالسِّبْطِ اللَّـذَا لِلسِّلَفِيْ قَرْنٌ وَنِصْفٌ يُحْتَـذَى

من روى عن شيخ ثم روى عنه بواسطة
751- وَمَنْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ غَيْرِهِ عَنْهُ مِنَ الْفَنِّ حَوَى
752- أَنْ لا يُظَـنَّ فِيهِ مِنْ زَيَـادَهْ أَوْ انْقِطَـاعٌٍ فِي الَّذِي أَجَـادَهْ

الوُحدان
753- صَنَّفَ فِي الْوُحْدَانِ مُسْلِمٌ بِأَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَمِـنْ
754- مُفَـادِهِ مَعْرِفَـةُ الْمَجْهُـولِ وَالرَّدُّ لا مِنْ صُحْبَةِ الرَّسُـولِ
755- مِثَالُهُ : لَمْ يَـرْوِ عَنْ مُسَيِّـبِ إلاَّ ابْنُـهُ وَلا عَنِ ابْنِ تَغْلِـبِ
756- عَمْرٍو سِوَىالْبَصْرِي وَلا عَنْ وَهْبِ وَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ اْلاَّ الشَّعْبِـي
757- وَفِي الصَّحِيحَيْنِ صِحَابٌ مِنْ أُولَى كَثِيرٌ الْحَاكِـمُ عَنْهُـمْ غَفَـلا

من لم يرو إلاَّ حديثًا واحدًا
758- وَلِلْبُخَـارِيِّ كِتَـابٌ يَحْـوِي مَنْ غَيْرَ فَرْدٍ مُسْنَدٍ لَمْ يَـرْوِي
759- وَهْوَ شَبِيهُ مَا مَضَى وَيَفْتَـرِقْ كُـلٌّ بِأَمْـرٍ فَدِرَايَـةٌ تُحِـقّ
760- مِثْلُ أُبَـيِّ بْنِ عِمَـارَةٍ رَوَى فِي الْخُفِّ لا غَيْرُ،فَكُنْ مِمَّنْ حَوَى

من لم يرو إلاَّ عن واحد
761- وَمِنْهُمُ مَنْ لَيْـسَ يَـرْوِي إِلاَّ عَنْ وَاحِدٍ وَهْوَ ظَرِيفٌ جَـلاَّ
762- كَابْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنْ أَوْزَاعِي وَعَنْ عَلِيْ عَاصِمُ فِي الأَتْبَاعِ
763- وَابْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ الْحَبْرِ وَمَا عَنْهُ سِوَى الزُّهْرِيِّ فَرْدٌ بِهِمَا
من أسند عنه من الصحابة الذين ماتوا فى حياته 
764- وَاعْنَ بِمَنْ قَدْ عُدَّ مِنْ رُوَاتِـهِ مَعْ كَوْنِهِ قَدْ مَاتَ فِي حَيَاتِـهِ
765- يُدْرَى بِهِ الإِرْسَالُ نَحْوُ جَعْفَرِ وَحَمْـزَةٍ خَدِيجَـةٍ فِي أُخَـرِ

من ذكر بنعوت متعددة
766- وَأَلَّفَ الأَزْدِيُّ فِيمَـنْ وُصِفَـا بِغَيْرِ مَا وَصْفٍ إِرَادَةَ الْخَفَـا
767- وَهْوَ عَوِيـصٌ عِلْمُهُ نَفِيـسُ يُعْرَفُ مِنْ إِدْرَاكِـهِ التَّدْلِيـسُ
768- مِثَالُـهُ : مُحَمَّـدُ الْمَصْلُـوبُ خَمْسِينَ وَجْهًا اسْمُهُ مَقْلُـوبُ

أفراد العلم
769- وَالْبَرْذَعِيْ صَنَّفَ أَفْرَادَ الْعَلَـمْ أَسْمَاءً أَوْ أَلْقَابًا اوْ كُنًى تُضَـمّْ
770- كَأَجْمَـدٍ وَكَجُبَيْـبٍٍ سَنْـدَرِ وَشَكَـلٍ صُنَابِحِ بْنِ الأَعْسَـرِ
771- أَبِـي مُعَيْـدٍ وَأَبِـي الْمُدِلَّـهْ أَبِي مُرَايَـةَ اسْمُـهُ عَبْـدُ الله
772- سَفِينَـةٍ مِهْـرَانَ ثُـمَّ مِنْـدَلِ بِالْكَسْرِ فِي الْمِيمِ وَفَتْحُهَا جَلِي

الأسماء والكنى
773- وَاعْنَ بِالاسْمَا وَالْكُنَى فَرُبَّمَـا يُظَـنُّ فَـرْدٌ عَـدَدًا تَوَهُّمَـا
774- فَتَارَةً يَكُـونُ الاِسْـمُ الْكُنْيَـهْ وَتَـارَةً زَادَ عَلَـى ذَا كُنْيَـهْ
775- وَمَنْ كُنِي وَلا نَرَى فِي النَّاسِ اسْمًـا لَـهُ نَحْوُ أَبِي أُنَـاسِ
776- وَتَـارَةً تَعَـدَّدُ الْكُنَـى وَقَـدْ لُقِّبَ بِالْكُنْيَـةِ مَعْ أُخْرَى وَرَدْ
777- وَمِنْهُمُ مَنْ فِي كُنَاهُمُ اخْتُلِـفْ لا اسْمٍ، وَعَكْسُهُ وَذَيْنِ أَوْ أُلِفْ
778- كِلاهُمَا ، وَمِنْهُمُ مَنِ اشْتَهَـرْ بِكُنْيَةٍ أَوْ بِاسْمِهِ ، إِحْدَى عَشَرْ





أنواع عشرة من الأسماء والكنى
مزيدة على ابن الصلاح والألفية
779- وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي الَّذِي وَفَـا كُنْيَتُـهُ مَـعَ اسْمِـهِ مُؤْتَلِفَـا
780- مِثْلُ "أَبِي الْقَاسِمِ"وَهْـوَ"الْقَاسِمُ" فَذَاكِـرٌ بِوَاحِـدٍ لا وَاهِـمُ
781- وَفِي الَّذِي كُنْيَتُـهُ قَـدْ أُلِفَـا اسْمَ أَبِيـهِ غَلَـطٌ بِهِ انْتَفَـى
782- نَحْوُ" أَبِي مُسْلِـمٍ بْنِ مُسْلِـمِ " هُوَ " الأَغَرُّ الْمَدَنِيُّ " فَاعْلَـمِ
783- وَأَلَّفَ الأَزْدِيُّ عَكْسَ الثَّانِـي نَحْوُ" سِنَـانِ بْنِ أَبِي سِنَـانِ "
784- وَأَلَّفُـوا مَنْ وَرَدَتْ كُنْيَتُـهُ وَوَافَقَتْـهُ كُنْيَـةً زَوْجَتُــهُ
785- مِثْلُ " أَبِي بَكْرٍ " وَ " أُمِّ بَكْرِ " كَـذَا " أَبُو ذَرٍّ " وَ " أُمُّ ذَرِّ "
786- وَفِي الَّذِي وَافَقَ فِي اسْمِهِ الأَبَـا نَحْوُ " عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ " نَسَبَـا
787- وَإِنْ يَـزِدْ مَعْ جَـدِّهِ فَحَسِّـنِ كَالْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ
788- أَوْ شَيْخَـهُ وَشَيْخَـهُ قَدْ بَانَـا عِمْرَانُ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانَا
789- أَوْ اسْمُ شَيْـخٍ لأَبِيهِ يَأْتَسِـي " رَبِيعٌ بْنُ أَنَـسٍ عَنْ أَنَـسِ "
790- أَوْ شَيْخُهُ وَالرَّاوِ عَنْهُ الْجَارِي يَرْفَعُ وَهْـمَ الْقَلْـبِ وَالتَّكْرَارِ
791- مِثْلُ:"الْبُخَارِي رَاوِيًا عَنْ مُسْلِمِ وَمُسْلِـمٌ عَنْـهُ رَوَى" فَقَسِّـمِ
792- وَفِي الصَّحِيحِ قَدْ رَوَى"الشَّيْبَانِي عَنْ ابْنِ عَيْزَارٍ عَنْ الشَّيْبَانِي"
793- أَوْ اسْمُـهُ وَنَسَـبٌ فَادَّكِـرِ كَحِمْيَرِيِّ بْنِ بَشِيرِ الْحِمْيَـرِي
794- وَمَنْ بِلَفْظِ نَسَـبٍ فِيهِ سُمِـي مِثَالُهُ الْمَكِّـيُّ ثُمَّ الْحَضْرَمِـي

الألقاب
795- وَاعْنَ بِالالْقَـابِ لِمَـا تَقَدَّمَـا وَسَبَبِ الْوَضْـعِ وَأُلِّفْ فِيهِمَا
796- كَعَـارِمٍ وَقَيْصَـرٍ وَغُنْـدَرِ لِسَتَّـةٍ مُحَمَّـدُ بْـنُ جَعْفَـرِ
797- وَالضَّـالِ وَالضَّعِيفِ سَيِّـدَانِ وَيُونُـسَ الْقَـوِيِّ ذُو لِيَـانِ
798- وَيُونُسَ الْكَذُوبِ وَهْوَ مُتْقِـنُ وَيُونُسَ الصَّدُوقِ وَهْوَ مُوهِنُ



المؤتلف والمختلف
799- أَهَمُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيثِ مَا ائْتَلَـفْ خَطًّا ، وَلَكِنْ لَفْظُهُ قَدِ اخْتَلَفْ
800- وَجُلُّـهُ يُعْـرَفُ بِالنَّقْـلِ وَلا يُمْكِنُ فِيهِ ضَابِـطٌ قَدْ شَمَِـلا
801- أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَهُ " عَبْدُ الْغَنِي " وَ " الذَّهَبِيُّ " آخِرًا ، ثُمَّ عُنِي
802- بِالْجَمْعِ فِيهِ" الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرِ" فَجَـاءَ أَيَّ جَامِـعٍ مُحَـرَّرِ
803- وَهَذِهِ أَمْثِلَـةٌ مِمَّـا اخْتَصَـرْ ابْنُ الصَّلاحِ مَعْ زَوَائِـدٍ أُخَرْ
804- بَكْرِيُّهُمْ وَابْنُ شُرَيْحٍ " أَسْفَـعُ " وَجَاهِلِيُّونَ ، وَغَيْرٌ " أَسْقَـعُ "
805- " أُسَيْدُ " بِالضَّمِّ وَبِالتَّصْغِيـرِ أَبْنَا أَبِي الْجَدْعَـاءِ وَالْحُضَيْرِ
806- وَأَخْنَـسٍٍ أُحَيْحَـةٍ وَثَعْلَبَـهْ وَابْنِ أَبِي إِيَاسِ فِيمَـا هَذَّبَـهْ
807- وَرَافِـعٍ سَاعِـدَةٍ وَزَافِـرِ كَعْبٍ وَيَرْبُوعٍ ظُهَيْرٍ عَامِـرِ
808- ثُـمَّ أَبُوعُقْبَـةَ مَـعْ تَمِيـمِ وَجَدُّ قَيْـسٍ صَاحِبٍ تَمِيمِـي
809- وَاكْنِ " أَبَا أُسَيْـدٍ " الْفَـزَارِي وَابْنَا عَلِي وَثَابِتٍ بُخَـارِي(1)
810- ثُمَّ ابْنُ عِيسَى وَهْوَ فَرْدٌ "أَمَنَهْ" وَغَيْـرُهُ " أُمَيَّةٌ " أَوْ " آمِنَهْ "
811- مُحَمَّدُ بْنُ " أَتَشَ " الصَّنْعَانِـي بِالتَّـاءِ وَالشِّيـنِ بِلا تَـوَانِ
812- " أَثْوَبُ " نَجْلُ عُتْبَةٍ وَالأَزْهَرِ وَوَالِدُ الْحَـارِثِ ، ثُمَّ اقْتَصِرِ
813- وَأَبَـوَا عَالِيَـةٍ وَمَعْشَــرِ أُذَيْنَـةٌ حَمَّادُ " بَرَّاءُ " اذْكُـرِ
814- إِلَى بُخَارَى نِسْبَةُ " الْبُخَارِي " وَمَنْ مِنَ الأَنْصَارِ فَـ"النَّجَّارِي"
815- وَلَيْسَ فِي الصَّحْبِ وَلا الأَتْبَاعِ مَنْ يُنْسَـبُ الأَوَّلَ بِالإِجْمَـاعِ
816- وَالِـدَ رَافِـعٍ وَفَضْـلٍ كَبِّـرِ "خَدِيجَُ" أَهْمِلْ غَيْرَ ذَا وَصَغِّرِ
817- " حِرَاشٌ " بْنُ مَالِـكٍ كَوَالِـدِ رِبْعِـيٍّ اهْمِلْـهُ بِغَيْرِ زَائِـدِ
818- كُلُّ قُرَيْشِيٍّ " حِزَامٌ " وَهْوَ جَمّْ وَمَا فِي الأَنْصَارِ"حَرَامٌ"مِنْ عَلَمْ
819- أُهْمِـلَ لَيْسَ غَيْرٌ " الْحُضَيْرُ " أَبُو أُسَيْـدٍِ غَيْرُهُ " خُضَيْـرُ "
820- عِيسَى وَمُسْلِمٌ هُمَا " حَنَّـاطُ " وَإِنْ تَشَا " خَبَّاطٌ " أَوْ " خَيَاطُ "
821- وَصِفْ أَبَا الطَّيِّبِ بِـ"الْجَرِيرِي" ابْنَ سُلَيْمَانَ وَ بِـ" الْحَرِيرِي "
822- وَلَيْسَ فِي الـرُّوَاةِ بِالأَهْمَـالِ وَصْفًا سِوَى هَارُونٍ" الْحَمَّالِ "
823- " الْخُدَرِيْ " مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَمَنْ عَدَاهُ فَاضْمُمَنْ وَسَكِّـنِ
824- عَلِـيٌّ النَّاجِي وَلَـدْ " دُؤَادِ " وَابْنُ أَبِـي " دُؤَادٍ " الإِيَـادِي
825- "الدَّبَرِيْ" إِسْحَاقُ وَ" الدُّرَيْدِي " نَحْوِيُّهُـمْ وَغَيْرُهُ " زَرَنْـدِي "
826- بِالْفَتْحِ " رَوْحٌ " سَالِفٌ وَوَاهِمْ مَنْ قَالَ ضُمَّ "رَوْحٌ" بْنُ الْقَاسِمْ
827- ابْنُ " الزَّبِيرِ " صَاحِبٌ وَنَجْلُهُ بِالْفَتْحِ وَالْكُوفِيُّ أَيْضًا مِثْلُـهُ
828- "السَّفْرُ" بِالسُّكُونِ فِي الأَسْمَاءِ وَالْفَتْحُ فِي الْكُنَى بِلا امْتِـرَاءِ
829- عَمْرٌو وَعَبْدُاللهِ نَجْلا " سَلِمَهْ " بِالْكَسْـرِ مَعْ قَبِيلَـةٍ مُكَرَّمَـهْ
830- وَالْخُلْفُ فِي وَالِدِ عَبْدِ الْخَالِـقِ وَ" السُّلَمِـيُّ " لِلْقَبِيـلِ وَافِـقِ
831- فَتْحًا ، وَمَنْ يَكْسِرْهُ لا يُعَـوَّلُ ثُـمَّ " سَـلاَمُ " كُلُّـهُ مُثَقَّـلُ
832- إِلاَّ أَبَا الْحَبْـرِ مَعَ الْبِيكَنْـدِي بِالْخُلْفِ وَابْنَ أُخْتِـهِ مَعْ جَـدِّ
833- أَبِي عَلِيْ وَالنَّسَفِيْ وَالسَّيِّـدِي وَابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ذِي التَّهَـوُّدِ
834- وَابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ وَفِـي سَلاَمٍ بْنِ مِشْكَمٍ خُلْـفٌ قُفِـي
835- " سَلاَّمَةٌ " مَوْلاةُ بِنْتِ عَامِـرِ وَجَـدُّ كُوفِـيٍّ قَدِيـمٍ آثِـرِ
836- " شِيرِيـنُ " نِسْوَةٌ وَجَدُّ ثَانِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَـدَ الْجُرْجَانِـي
837- " السَّامِرِيُّ " شَيْخُ نَجْلِ حَنْبَلِ وَمَنْ عَـدَاهُ فَافْتَحَـنْ وَثَقِّـلِ
838- وَاكْسِرْ أُبَيَّ بْنَ " عِمَارَةٍ " فَقَدْ وَ"عَسَلٌ" هُوَ ابْنُ ذَكْوَانَ انْفَرَدْ
839- فِي الْبَصْرَةِ "الْعَيْشِيُّ"وَ"الْعَنْسِيُّ" بِالشَّامِ وَالْكُوفَةِ قُلْ " عَبْسِيُّ "
840- بِالنُّونِ وَالإِعْجَامِ كُلُّ " غَنَّامْ " إِلاَّ أَبَا عَلِـيٍّ بْـنَ " عَثَّـامْ "
841- " قَمِيرُ " بِنْتُ عَمْرٍو لا تُصَغِّرِ وَفِي خُزَاعَةَ " كَرِيـزٌ " كَبِّرِ
842- وَنَجْلُ مَرْزُوقٍ رَأَوْا " مُسَوَّرُ " وَابْنُ يَزِيدَ، وَسِوَى ذَا "مِسْوَرُ"
843- كُلُّ " مُسَيَّـبٍ " فَبَالْفَتْحِ سِوَى أَبِي سَعِيـدٍ فَلِوَجْهَيْنِ حَـوَى
844- أَبُو " عُبَيْدةَ " بِضَـمٍّ أَجْمَـعُ زَيْدُ بْنُ " أَخْزَمَ " سِوَاهُ يُمْنَـعُ
845- وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ مِنْ "حُضَيْنِ" إِلاَّ أَبُو سَاسَـانَ عَـنْ يَقِيـنِ
846- وَلِلْقَبِيلِ نِسْبَـةُ " الْهَمْدَانِـي " وَبَلَـدٍ أَعْجِـمْ بِـلا إِسْكَـانِ
847- فِي الْقُدَمَاءِ ذَاكَ غَالِـبٌ ، وَذَا فِي الآخَرِينَ،فَهْوَ أَصْلٌ يُحْتَذَى
848- وَمِنْ هُنَا خُصَّ صَحِيحُ الْجُعْفِي لِكُـلِّ مَا يَأْتِـي بِـهِ مُوَفِّـي
849- "أَخْيَفُ" جَدُّ مِكْرَزٍ وَ" الأَقْلَحُ " كُنْيَةُ جَـدِّ عَاصِمٍ قَدْ نَقَّـحُوا
850- وَكُلُّ مَا فِيهِ فَقُـلْ " يَسَـارُ " إِلاَّ أَبَـا مُحَمَّـدٍ " بَشَّـارُ "
851- الْمَازِنِيْ وَابْنُ سَعِيدَ الْحَضْرَمِي وَابْنُ عُبَيْدِ اللهِ " بُسْـرٌ " فَاعْلَمِ
852- وَابْنُ يَسَارٍ وَابْنُ كَعْبٍ قُلْ "بُشَيْرْ" وَقُلْ"يُسَيْرٌ"فِي ابْنِ عَمْرٍو أَوْ"أُسَيْرْ"
853- أَبُو " بَصِيرَ " الثَّقَفِـي مُكَبَّـرُ وَاْبنُ أَبِي الأَشْعَثِ نُونًا صَغَّرُوا
854- يَحْيَى وَبِشْرٌ وَابْنُ صَبَّاحٍ بِرَا "بَزَّارُ"وَ"النَّصْرِيُّ" بِالنُّونِ عَرَا
855- مَالِكَ عَبْدَ وَاحِـدٍ " تُمَيْلَـهْ " كُنْيَةُ يَحْيَى ، غَيْرُهُ " نُمَيْلَـهْ "
856- اسْمُ أَبِـي الْهَيْثَـمِ " تَيِّهَـانُ " وَاسْمُ أَبِي صَالِحِهِمْ " نَبْهَـانُ "
857- مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ " تَـوَّزِيُّ " مُسَيَّـبٌ بِالْغَيْـنِ " تَغْلِبِـيُّ "
858- أَبُو "حَرِيزٍ" وَابْنُ عُثْمَانَ يُرَى بِالْحَاءِ ، وَالزَّايِ ، وَغَيْرُهُ بِرَا
859- يَحْيَى هُوَ ابْنُ بِشْرٍ "الْحَرِيرِي" وَغَيْرُهُ بِالضَّمَّةِ " الْجُرَيْرِي "
860- " جَارِيَـةٌ " جِيمًا أَبُو يَزِيـدِ وَابْـنُ قُدَامَـةَ أَبُـو أَسِيـدِ
861- "حَيَّانُ" بِالْيَاءِ سِوَى ابْنِ مُنْقِذِ(1) وَابْنِ هِلالٍ فَافْتَحَـنْ وَوَحِّـدِ
862- أَبْنَا عَطِيَّـةَ وَمُوسَى الْعَرِقَـهْ بِالْكَسْرِ وَالتَّوْحِيدِ فِيمَا حَقَّقَـهْ
863- أَبَا " حَصِينَ " الأَسَدِيَّ كَبِّـرِ ثُمَّ رُزَيْقِ بْنِ " حُكَيْمٍ " صَغِّـرِ
864- " حَيَّـةُ " بِالْيَاءِ ابْنُـهُ جُبَيْـرُ مُحَمَّدُ بْنُ " خَازِمَ " الضَّرِيـرُ
865- ابْنُ حُذَافَـةَ " خُنَيْـسٌ " فَقَـدِ "خُبَيْبُ" شَيْخُ مَالِكٍ وَابْنُ عَدِي
866- وَكُنْيَةٌ لابْنِ الزُّبَيْرِ" الْجُرَشِي " يُونُسُ وَالنَّضْـرُ فَلا تُفَتِّـشِ
867- ثُـمَّ عُبَيْـدُاللهِ فَـ" الْخَـرَّازُ " بِالرَّاءِ بَدْءًا غَيْرُهُ " خَـزَّازُ "
868- بِنْتُ مُعَـوِّذٍ وَبِنْتُ النَّضْـرِ " رُبَيِّعٌ " وَابْنُ حُكَيْـمٍ فَـادْرِ
869- " رُزَيْقُ " بِالرَّا أَوَّلاً " رَبَاحُ " وَالِدُ زَيْـدٍ وَعَطَـا إِفْصَـاحُ
870- مُحَمَّـدٌ يُكْنَى " أَبَا الرِّجَـالِ " وَعُقْبَةٌ يُكْنَى " أَبَا الرَّحَـالِ "
871- " سُرَيْجٌ " ابْنَا يُونُسٍ وَالنُّعْمَانْ وَاكْنِ أَبَا أَحْمَدَ ، وَابْنُ حَيَّـانْ
872- " سُلَيْمُ " بِالتَّكْبِيرِ ، وَ"السِّيْنَانِي" فَضْلٌ وَمَنْ عَدَاهُ فَـ "الشَّيْبَانِي"
873- مُحَمَّـدٌ عَبَّـادُ وَالنَّـاجِـيُّ وَعَبْدُ الاعْلَى كُلُّهُمْ " سَامِيُّ "
874- " صَبِيحَُ " وَالِدَُ الرَّبِيعِ فَافْتَحَا(1) وَاضْمُمْ أَبًا لِمُسْلِمٍ أَبِي الضُّحَى
875- " عَيَّاشٌ " الرَّقَّامُ وَالْحِمْصِـيُّ أَبًـا كَذَاكَ الْمُقْـرِئُ الْكُوفِـيُّ
876- وَافْتَحْ " عَبَـادَةً " أَبَا مُحَمَّـدِ وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ "عُبَادًا " تَرْشُدِ
877- وَفَتَحُوا بَجَالَـةَ بْنَ " عَبْـدَهْ " كَذَا " عَبِيدَةُ " بْنُ عَمْرٍو قَيَّـدَهْ
878- وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا وَابْنُ حُمَيْـدْ، وَكُلُّ مَا فِيهِ مُصَغَّرٌ " عُبَيْـدْ "
879- وَوَلَدُ الْقَاسِـمِ فَهْوَ " عَبْثَـرُ " وَابْنُ سَوَاءٍ السَّدُوسِيْ " عَنْبَرُ "
880- " عُيَيْنَـةٌ " وَالِدُ ذِي الْمِقْـدَارِ سُفْيَانَ ، وَابْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِي
881- "عَتَّابُ" بِالتَّا ابْنُ بَشِيرَ الْجَزَرِي "عُقَيْلُ" بِالضَّمِّ فَرَاوِي الزُّهْرِي
882- ابْـنَ سِنَـانَ الْعَوَقِـيَّ أَفْـرِدِ قَارِيُّـهُمْ هُوَ ابْنُ عَبْدٍ شَـدِّدِ(2)
883- أَبُو عُبَيْـدِاللهِ فَهْوَ " مُحْـرِزُ " صَفْوَانَ، أَمَّا الْمُدْلِجِي "مُجَزِّزُ"
884- وَالِدُ عَبْـدِاللهِ قُـلْ " مُغَفَّـلُ " مُنْفَـرِدٌ وَمَنْ سِوَاهُ " مَعْقِـلُ "
885- " مُعَمَّـرٌ " يُشَدَّدُ ابْنُ يَحْيَـى وَ" مُنْيَةٌ " بِالْيَاءِ أُمُّ " يَعَلَـى "
886- ابْنُ شُرَحْبِيـلَ فَقُلْ " هُزَيْلُ " بِالزَّايِ لَكِنْ غَيْرُهُ " هُذَيْـلُ "
887- نَجْلُ أَبِي بُرْدَةَ قُـلْ " بُرَيْـدُ " وَابْنُ " الْبِرِنْدِ " غَيْرُ ذَا "يَزِيدُ"
888- هَذَا جَمِيعُ مَا حَوَى(3) الْبُخَارِي فَاضْبِطْهُ ضَبْطَ حَافِظٍ ذَكَّـارِ
889- فِي مُسْلِمٍ خَلَـفٌ " الْبَـزَّارُ " وَسَالِمٌ " نَصْرِيُّهُمْ " " جَبَّـارُ "
890- هُوَ ابْنُ صَخْرٍ وَعَدِيُّ بْنُ "الْخِيَارْ" " جَارِيَةٌ " أَبُوالْعَلا بِالْجِيمِ سَارْ
891- أَهْمِلْ " أَبَا بَصْرَةٍ الْغِفَـارِي " كَذَا اسْمُهُ "حُمَيْلُ" مَعْ إِصْغَارِ
892- صَغِّرْ "حُكَيْمًا" ابْنَ عَبْدِاللهِ ثُمّْ "عَبِيدَةَ" بْنِ الْحَضْرَمِيِّ لا تَضُمّْ
893- وَافْتَحْ أَبَا عَامِرٍ ابْنَ " عَبْـدَهْ " وَابْنِ " الْبَرِيدِ " هَاشِمٍ فَأَفْـرِدَهْ
894- وَاضْمُمْ"عُقَيْلاً"فِي الْقَبِيلِ مَعْ أَبِي يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ كَمَاضٍ تُصِبِ
895- "عَيَّاشُ" بِالْيَاءِ ابْنُ عَمْرِو الْعَامِرِي مَعْ نَقْطِهِ، وَهَكَذَا ابْنُ الْحِمْيَرِي
896- " رِيَـاحُ " بِالْيَاءِ أَبُـو زِيَـادِ وَكُنْيَـةٌ لَـهُ بِـلا تَـرْدَادِ
897- وَكُلُّ مَا فِي ذَيْـنِ وَالْمُوَطَّـا فَهْوَ " الْحَرَامِيُّ " بِرَاءٍ ضَبْطَا
898- إِلاَّ الَّذِي أُبْهِمَ عَنْ أَبِي الْيَسَـرْ فِي مُسْلِمٍ فَإِنَّ فِيهِ الْخُلْفُ قَـرّْ
899- وَحِّدْ "زُبَيْدًا" مَاعَدَا ابْنَ الصَّلْتِ وَ" وَاقِـدٌ " بِالْقَافِ فِيهَا يَأْتِـي
900- بِالْيَاءِ " الأَيْلِـيُّ " سِوَى شَيْبَانَا لَكِنَّـهُ بِنَسَـبٍ مَـا بَـانَـا
901- وَلَمْ يَـزِدْ مُوَطَّـأٌ إِنْ تَفْطِـن سِوَى بِضَمِّ "بُسْرٍ" ابْنِ مِحْجَنِ
المتفق و المفترق
902- وَاعْنَِ بِمَا لَفْظًا وَخَطًّـا يَتَّفِقْ لَكِنْ مُسَمَّيَاتُـهُ قَـدْ تَفْتَـرِقْ
903- لاسِيَّمَا إِنْ يُوجَـدَا فِي عَصْرِ وَاشْتَرَكَا شَيْخًـا وَرَاوٍ فَـادْرِ
904- فَتَـارَةً يَتَّفِـقُ اسْمًـا وَأَبَـا أَوْ مَعَ جَـدٍّ أَوْ كُنًـى وَنَسَبَـا
905- كَـ "أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ":خَمْسٌ بَانْ وَ"أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانْ"
906- ثُمَّ " أَبِي عِمْـرَانٍ الْجَوْنِـي " اثْنَيْـنِ: بَصْـرِيٍّ وَبَغْـدَادِيِّ
907- أَوْ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبٍ وَالنَّسَبِ أَوْ كُنْيَةٍ كَعَكْسِـهِ وَاسْـمِ أَبِ
908- نَحْوُ " مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ " مِنْ قَبِيلَـةِ الأَنْصَـارِ أَرْبَعٌ زُكِنْ
909- كَذَا "أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ" وَضُمّْ " ابْنَ أَبِي صَالِحٍ صَالِحًا " تَعُمّْ
910- وَتَارَةً فِي اسْمٍ فَقَطْ ثُمَّ السِّمَـهْ "حَمَّادُ" لابْنِ زَيْدَ وَابْنِ سَلَمَـهْ
911- فَإِنْ أَتَى عَنْ حَـرْبٍ مُهْمَـلا أَوْ عَارِمٍ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ جُعِـلا
912- أَوْ هُدْبَـةٍ أَوِ التَّبُوذَكِـيِّ أَوْ حَجَّاجٍ أَوْ عَفَّـانَ فَالثَّانِيْ رَأَوْا
913- وَحَيْثُمَا أُطْلِقَ " عَبْدُاللـهِ " فِي طَيْبَةَ فَاْبُن عُمَرٍ ، وَإِنْ يَفِـي
914- بِمَكَّةٍ فَابْنُ الزُّبَيْرِ ، أَوْ جَـرَى بِكُوفَةٍ فَهْوَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُـرَى
915- وَالْبَصْرَةِ الْبَحْرُ ، وَعِنْدَ مِصْرِ وَالشَّامِ مَهْمَا أُطْلِقَ ابْنُ عَمْرِو
916- وَعَنْ "أَبِي حَمْزَةَ" يَرْوِي شُعْبَةُ عَنِ ابْنِ عَبَـاسٍ بِزَايٍ عِـدَّةُ
917- إِلاَّ " أَبَا جَمْـرَةَ " فَهْوَ بِالـرَّا وَهْوَ الَّذِي يُطْلَقُ يُدْعَى نَصْرَا
918- وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كَـ "الآمُلِي" وَ" الْحَنَفِيْ " مُخْتَلِفُ الْمَحَامِلِ
919- وَاعْدُدْ بِهَذَا النّـَوْعِ مَا يَتَّحِـدُ فِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَـا وَعَـدَّدُوا
920- قِسْمَيْنِ مَا يَشْتَرِكَـانِ إِسْمَـا بِنْتُ عُمَيْسِ ابْنُ رِئَابٍ " أَسْمَا"
921- وَالثَّانِ فِي اسْمٍ وَكَذَا فِي اسْمِ أَبِ " كَهِنْـدٍ ابْنِ وَابْنَةِ الْمُهَلَّـبِ "
المتشابه
922- فِي الْمُتَشَابِهِ الْخَطِيـبُ أَلَّفَـا وَهْوَ مِنَ النَّوْعَيْـنِ قَدْ تَأَلَّفَـا
923- يَتَّفِقَا فِي الاسْمِ وَالأَبُ ائْتَلَـفْ أَوْ عَكْسُهُ أَوْ نَحْوُ ذَا كَمَا اتَّصَفْ
924- كِـ"ابْنِ بَشِيرٍ" وَ" بُشَيْرٍ" سُمِّيَا أَيُوبَ،" حَيَّانَ " " حَنَانَ " عُزِيَا
925- كَذَا " شُرَيْـحٌ " وَلَدُ النًّعْمَـانِ مَعَ " سُرَيْـجٍ " وَلَدِ النَّعْمَـانِ
926- وَكَأَبِي عَمْرٍو هُوَ " الشَّيْبَانِي " مَعَ أَبِي عَمْرٍو هُوَ" السَّيْبَانِي "
927- وَكَمُحَمَّـدِ بْـنِ عَبْـدِاللَّـهِ "الْمَخْرَمِيْ" "الْمُخَرِّمِيْ" مُضَاهِي
928- وَكَـ "أَبِي الرِّجَالِ" الانْصَارِي مَعَ" أَبِي الرَّحَّالِ " الانْصَارِي

المشتبه المقلوب
929- أَلَّفَ فِي الْمُشْتَبِـهِ الْمَقْلُـوبِ رَفْعًا عَنِ الإِلْبَاسِ فِي الْقُلُوبِ
930- كَـ"ابْنِ الْوَلِيدِ مُسْلِمٍٍ" لَبْسٌ شَدِيدْ عَلَى الْبُخَارِي بِـ"ابْنِ مُسْلِمَ الْوَلِيدْ"

من نسب إلى غير أبيه
931- وَادْرِ الَّذِي لِغَيْرِ أَبٍّ يَنْتَسِـبْ خَوْفَ تَعَـدُّدٍٍ إِذَا لَـهُ نُسِـبْ
932- كَابْنِ " حَمَامَـةٍ " لأمٍّ وَابْـنِ " مُنْيَـةَ " جَـدَّةٌ ، وَلِلتَّبَنِّـي
933- مِقْدَادٌ ابْنُ "الأَسْوَدِ" ابْنُ"جَارِيَهْ" جَـدٌّ وَفِي ذَلِكَ كُتْـبٌ وَافِيَـهْ

المنسوبون إلى خلاف الظاهر
934- وَنَسَبُوا "الْبَدْرِيَّ" وَ "الْخُوزِيَّا" لِكَوْنِـهِ جَاوَرَ وَ " التَّيْمِيَـا "
935- كَذَلِكَ " الْحَـذاَّءُ " لِلْجَـلاَّسِ وَ" مِقْسَمٌ مَوْلَى بَنِي عَبَّـاسِ "

المبهمات
936- وَأَلَّفُوا فِي مُبْهَمَـاتِ الأَسْمَـا لِكَيْ تُحِيطَ النَّفْسُ مِنْهَا عِلْمَـا
937- كَرَجُـلٍ وَامْرَأَةٍ وَابْنٍ وَعَـمّْ خَـالٍ أَخٍ زَوْجٍ وَأَشْبَـاهٍ وَأُمّْ


معرفة الثقات والضعفاء
938- مَعْرِفَةُ الثِّقَـاتِ وَالْمُضَعَّـفِ أَجَلُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيـثِ فَاعْرِفِ
939- بِهِ الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ وَارْجِـعِ لِكُتُـبٍ تُوضَـعُ فِيهَا وَاتْبَـعِ
940- وَجُوِّزَ الْجَرْحُ لِصَوْنِ الْمِلَّـهْ وَاحْذَرْ مِنَ الْجَرْحِ لأَجْلِ عِلَّهْ
941- وَارْدُدْ كَلامَ بَعْضِ أَهْلِ الْعَصْرِ فِي بَعْضِهِمْ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ
942- وَرُبَّمَـا رُدَّ كَـلامُ الْجَـارِحِ إِذْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ بِأَمْرٍ وَاضِـحِ
943- الذَّهَبِيْ : مَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ عَلَى تَوْثِيقِ مَجْرُوحٍ وَجَرْحِ مَنْ عَلا
944- وَتُعْرَفُ الثِّقَةُ بِالتَّنْصِيصِ مِنْ رَاوٍ وَذِكْرٍ فِي مُؤَلَّـفٍ زُكِـنْ
945- أُفْـرِدَ لِلثِّقَـاتِ أَوْ تَخْرِيـجِ مُلْتَزِمِ الصِّحَّـةِ فِي التَّخْرِيـجِ

معرفة من خلط من الثقات
946- وَالْحَازِمِيْ أَلَّفَ فِيمَنْ خَلَّطَـا مِنَ الثِّقَـاتِ آخِـرًا فَأُسْقِطَـا
947- مَا حَدَّثُوا فِي الاِخْتِلاطِ أَوْيُشَكّْ وَبِاعْتِبَارِ مَنْ رَوَى عَنْهُمْ يُفَكّْ
948- كَابْنَيْ أَبِي عَرُوبَةٍ وَالسَّائِـبِ وَذَكَـرُوا رَبِيعَـةً لَكِنْ أُبِـي

طبقات الرواة
949- وَالطَّبَقَـاتُ لِلـرُّوَاةِ تُعْـرَفُ بِالسِّنِّ وَالأَخْـذِ وَقَدْ تَخْتَلِـفُ
950- فَالصَّاحِبُونَ بِاعْتِبَارِ الصُّحْبَـهْ طَبَقَـةٌ وَفَوْقَ عَشْـرٍ رُتْبَـهْ
951- وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ أَنْ يُفَصَّـلا عِنْدَ اتِّفَاقِ الاِسْمِ وَالَّذِي تَـلا
أوطان الرواة وبلدانهم
952- قَدْ كَانَـتِ الأَنْسَـابُ لِلْقَبَائِـلِ فِي الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ وَالأَوَائِـلِ
953- وَانْتَسَبُوا إِلَى الْقُرَى إِذْ سَكَنُوا فَمَـنْ يَكُنْ بِبَلْدَتَيْـنِ يَسْكُـنُ
954- فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ وَجَمْعٌ يَحْسُنُ وَابْدَأْ بِالاوْلَـى وَبِثُمَّ أَحْسَـنُ
955- وَمَنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْـدَةِ فَانْسُبْ لِمَا شِئْـتَ وَلِلنَّاحِيَـةِ
956- كَذَا لإِقْلِيـمٍ أَوِ اجْمَعْ بِالأَعَـمّْ مُبْتَدِئًا وَذَاكَ فِي الأَنْسَابِ عَـمّْ
957- وَنَاسِـبٌ إِلَى قَبِيـلٍ وَوَطَـنْ يَبْدَأُ بِالْقَبِيـلِ . ثُمَّ مَنْ سَكَـنْ
958- فِي بَلْـدَةٍ أَرْبَعَـةَ الأَعْـوَامِ يُنْسَبْ إِلَيْهَا فَارْوِ عَنْ أَعْـلامِ
الموالي
959- وَلَهُـمُ مَعْرِفَـةُ الْمَوَالِــي وَمَا لَهُ فِي الْفَـنِّ مِنْ مَجَـالِ
960- وَلاَ عَتَاقَـةٍ وَلاَءُ حِلْــفِ وَلاَءُ إِسْلامٍ كَمِثْـلِ الْجُعْفِـي

التاريخ
961- مَعْرِفَـةُ الْمَوْلِـدِ لِلــرُّوَاةِ مِنَ الْمُهِمَّـاتِ مَـعَ الْوَفَـاةِ
962- بِهِ يَبِينُ كَـذِبُ الَّـذِي ادَّعَى بِأَنَّهُ مِنْ سَابِـقٍ قَـدْ سَمِعَـا
963- مَاتَ بِإِحْدَى عَشْرَةَ النَّبِي،وَفِي ثَلاثَ عَشْرَةٍ أَبُو بَكْـرٍ قُفِـي
964- وَبَعْدَ عَشْرٍ عُمَرٌ ، وَالأُمَـوِي آخِرَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ ، عَلِـي
965- فِي الأَرْبَعِينَ ، وَهْوَ وَالثَّلاثُ سِتِّينَ عَاشُوا بَعْدَهَـا ثَـلاثُ
966- وَطَلْحَـةٌ مَعَ الزُّبَيْـرِ قُتِـلا فِي عَامِ سِتٍّ وَثَلاثِيـنَ كِـلا
967- وَفِي ثَمَانِـي عَشْـرَةٍ تُوُفِّـي عَامِـرُ ، ثُمَّ بَعْدَهُ ابْنُ عَـوْفِ
968- بَعْدَ ثَلاثِينَ بِعَامَيْـنِ ، وَفِـي إِحْدَى وَخَمْسِينَ سَعِيدٌ، وَقُفِـي
969- سَعْـدٌ بِخَمْسَـةٍ تَلِي خَمْسِينَـا فَهْـوَ آخِـرُ عَشْـرَةٍ يَقِينَـا
970- وَعِدَّةٌ مِنَ الصِّحَـابِ وَصَلُوا عِشْرِيـنَ بَعْدَ مِائَـةٍ تُكَمَّـلُ
971- سِتُّونَ فِي الإِسْلامِ حَسَّانٌ، يَلِي حُوَيْطِبٌ ، مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَـلِ
972- ثُمَّ حَكِيمٌ ، حَمْنَـنٌ ، سَعِيـدُ، وَآخَـرُونَ مُطْلَقًـا لَبِيــدُ
973- عَاصِمُ ، سَعْدٌ ، نَوْفَلٌ ، مُنْتَجِعُ لَجْلاجُ ، أَوْسٌ ، وَعَدِيٌّ ، نَافِعُ
974- نَابِغَةُ . ثُمَّـةَ حَسَّـانُ انْفَـرَدْ أَنْ عَاشَ ذَا أَبٌ وَجَدُّهُ وَجـدّْ
975- ثُمَّ حَكِيـمٌ مُفْـرَدٌ بَـأَنْ وُلِـدْ بِكَعْبَـةٍ وَمَا لِغَيْـرِهِ عُهِـدْ
976- وَمَاتَ مَعْ حَسَّانَ عَامْ أَرْبَـعِ ِمْن بَعْدِ خَمْسِينَ عَلَى تَنَـازُعِ
977- لِمِائَـةٍ وَنِصْفِهَـا النُّعْمَـانُ وَبَعْدُ إِحْدَى عَشْـرَةٍ سُفْيَـانُ
978- وَمَالِكٌ فِي التِّسْـعِ وَالسَّبْعِينَـا وَالشَّافِعِي الأَرْبَعُ مَعْ قَرْنَيْنَـا
979- وَفِي ثَمَانٍ وَثَلاثِيـنَ قَضَـى إِسْحَاقُ بَعْدَ أَرْبَعِينَ قَدْ مَضَى
980- أَحْمَـدُ وَالْجُعْفِـيُّ عَامَ سِتَّـةِ مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ وَبَعْدَ خَمْسَـةِ
981- مُسْلِـمُ وَابْنُ مَاجَـهٍ مِنْ بَعْدِ سَبْعِيـنَ فِي ثَلاثَـةٍ بِحَــدِّ
982- وَبَعْدُ فِي الْخَمْـسِ أَبُـو دَاوُدَا وَالتِّرْمِذِيْ فِي التِّسْعِ خُذْ مَلْحُودَا
983- وَالنَّسَئِـيْ بَعْــدَ ثَلاثِمِائَـةِ عَامَ ثَلاثٍ ثُمَّ بَعْـدَ خَمْسَــةِ
984- الدَّارَقُطْنِـيْ وَثَمَانِيـنَ نُعِـي خَامِسَ قَرْنِ خَامِسَ ابْنُ الْبَيِّعِ
985- عَبْدُالْغَنِـي لِتَسْعَةٍ وَقَدْ قَضَى أَبُو نُعَيْـمٍ لِثَلاثِيـنَ رِضَـى
986- وَلِلثَّمَـانِ الْبَيْهَقِـي لِخَمْسَـةِ مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ مَعًا فِي سَنَـةِ
987- يُوسُفُ وَالْخَطِيبُ ذُو الْمَزِيَّـهْ هَـذَا تَمَـامُ نَظْمِـيَ الأَلْفِيَّـهْ
988- نَظَمْتُهَـا فِي خَمْسَـةِ الأَيَّـامِ بِقُـدْرَةِ الْمُهَيْمِـنِ الْعَــلاَّمِ
989- خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِـرِ يَا صَاحِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الآخِرِ
990- مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِـي بَعْـدَ ثَمَانِمِائَـةٍ لِلْهِجْــرَةِ
991- نَظْمٌ بَدِيعُ الْوَصْفِ سَهْلٌ حُلْوُ لَيْـسَ بِـهِ تَعَقُّـدٌ أَوْ حَشْـوُ
992- فَاعْنَ بِهَا بِالْحِفْـظِ وَالتَّفْهِيـمِ وَخُصَّهَا بِالْفَضْـلِ وَالتَّقْدِيـمِ
993- وَأَحْمَـدُ اللَّـهَ عَلَى الإِكْمَـالِ مُعْتَصِمًـا بِـهِ بِكُـلِّ حَـالِ
994- مُصَلِّيًـا عَلَى نَبِـيٍّ قَدْ أَتَـمّْ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ وَالرُّسْـلَ خَتَمْ